مباحثات أمريكية- فرنسية بشأن قمة اسطنبول حول سوريا

بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، القمة الرباعية بشأن سوريا، والتي ستعقد، السبت 27 من تشرين الأول الحالي.

ووفق بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، فإن المباحثات جاءت من خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين.

ويعقد رؤساء كل من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا، مؤتمرًا حول سوريا والمستجدات السياسية فيها، في مدينة اسطنبول التركية.

وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي تطرق إلى التفاصيل المتعلقة بتعميق المفاوضات السياسية الهادفة لإنهاء الاشتباكات في عموم سوريا، ومواصلة وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ووفق البيان، فإن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفت إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تتشاركان ذات الأهداف السياسية والإنسانية والأمنية في سوريا.

وفي إطار آخر، تحدث البيان على معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، والتباحث بعد فترة قصيرة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بهذا الشأن.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منذ أشهر، عن القمة الرباعية التي كان من المفترض انعقادها، في أيلول الماضي، لكن الوضع في محافظة إدلب حينها حال دون ذلك.

وقررت ألمانيا وفرنسا تأجيل القمة حتى التوصل إلى اتفاق حول إدلب، بما يمنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين في حال شنت قوات الأسد وروسيا عملية عسكرية على المنطقة، التي يسكن فيها نحو ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري.

وكان اتفاق تركي- روسي، وقع في 17 من أيلول الماضي، منع العملية العسكرية على المنطقة شمال غربي سوريا، من خلال إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.

–