تبادل جثث بين تنظيم “الدولة” والنظام شرقي السويداء

قوات الأسد في بادية السويداء (وكالة سانا)

camera iconقوات الأسد في بادية السويداء (وكالة سانا)

tag icon ع ع ع

تبادل تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها جثثًا لعناصر سقطوا جراء المعارك الدائرة في تلول الصفا بريف السويداء الشرقي.

وجاءت صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين النظام السوري وتنظيم “الدولة”، وأفرج من خلاله عن دفعة من مختطفات قرية الشبكي بريف السويداء.

وذكرت شبكة “البادية 24” العاملة في البادية اليوم، الجمعة 26 من تشرين الأول، أن تنظيم “الدولة” سلم نحو 50 جثة تعود لقوات الأسد، بينهم خمس جثث تعود لقتلى “حزب الله”.

بينما سلمت قوات الأسد نحو 15 جثة تعود للتنظيم، وأشارت الشبكة إلى أن عملية التبادل أعقبها دخول أربع سيارات تحمل مواد غذائية لمواقع التنظيم في تلول الصفا.

وقال “جيش التحرير الفلسطيني” عبر معرفاته الرسمية، اليوم، إن قوات الأسد في منطقة تلول الصفا ببادية السويداء تمكنت من إخلاء جثث عدد من العناصر، قتلوا في أيلول الماضي، في محيط تلول الصفا.

وذكر “الجيش” أسماء المقاتلين بينهم: الملازم شرف محمود يوسف أحمد، الملازم شرف معاذ عدنان عبد العال، الملازم شرف يوسف أحمد خزاعي، الملازم شرف أويس محمد خير موعد، الملازم شرف عمار عدنان عيسى.

وتعتبر منطقة الصفا المعقل الأخير الذي يتحصن فيه التنظيم في البادية، وبحسب وسائل الإعلام الرسمية فإن قوات الأسد تفرض طوقًا على تلك المنطقة.

واعتمد التنظيم في الأشهر الماضية على هجمات الكر والفر في بادية السويداء، مستفيدًا من الجغرافيا الوعرة التي تتميز بها المنطقة التي يسيطر عليها.

وبحسب “جيش التحرير الفلسطيني”، سيتم تشييع العناصر من مشفى تشرين العسكري في دمشق اليوم.

وجاء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بعد زيارة وفد روسي لمدينة السويداء، الأسبوع الماضي، وعقده لقاء مع فصيل “قوات شيخ الكرامة” المحلي.

وأفاد مصدر مطلع على الاجتماع عنب بلدي حينها أن الوفد الروسي اقترح على الفصيل إعادة ترتيب صفوفه أكثر وتنظيم الأسلحة بيد العناصر بهدف حماية المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة