قال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، إنه لم ير دمارًا كالموجود في الغوطة شرق دمشق.
وأشار شتيلهارت، في تصريحاته لموقع “RT” الروسي اليوم، الخميس 25 من تشرين الأول، إلى أن الأهالي مستمرون في عودتهم إلى مناطقهم رغم الدمار.
وقال مدير عمليات الصليب الأحمر، “لقدت عدت للتو من الغوطة الشرقية ودهشت لحجم الدمار فيها، لم أر شيئًا من هذا القبيل طوال 27 عامًا، أعمل خلالها في اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وبدأت قوات الأسد السماح للأهالي بالدخول إلى الغوطة الشرقية بعد الاتفاق الموقع بين روسيا وفصائل المعارضة المنتشرة في المنطقة.
وأضاف شتيلهارت أنه رغم النقص الحاد في مستلزمات الحياة الأساسية والدمار الكبير في البنية التحتية للمنطقة، إلا أنها تشهد عودة أهلها الذين غادروها بسبب الحرب.
وكان قد خرج من المنطقة الواقعة شرقي دمشق ما يزيد على 144 ألف نسمة، وفق أرقام وزارة الدفاع الروسية، من المعابر التي افتتحتها على أطراف مدن وبلدات الغوطة، خلال عملياتها العسكرية فيها.
ووضع النازحون بمراكز إيواء مؤقتة افتتحتها قوات الأسد بالتنسيق مع روسيا لاستقبال الخارجين من مناطقهم عبر المعابر “الآمنة”، في آذار الماضي.
وقال شتيلهارت إن مناطق الغوطة تحتاج لدعم كبير وجهود دولية كبيرة للإسهام في عودة الحياة الطبيعية إليها.
وتابع أن موظفي منظمته بالتعاون مع الصليب الأحمر السوري “يسهمون في توزيع المساعدات الإنسانية على أهالي المناطق المتضررة ومن هم بأمس الحاجة لتلك المساعدات”.
–