محكمة أوروبية تعتبر أن الإساءة للنبي محمد لا تندرج ضمن حرية التعبير
قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم، الخميس 25 من تشرين الأول، بأن الإساة للرسول محمد لا تندرج ضمن حرية التعبير.
القرار الأوروبي جاء دعمًا لحكم صدر في النمسا ضد سيدة نمساوية، حكمت المحكمة الإقليمية بتغريمها 480 يورو، إضافة إلى مصاريف التقاضي، بتهمة الإساءة للرسول محمد عام 2009.
وقالت المحكمة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الإدانة الجنائية ضد سيدة نمساوية أطلقت تصريحات مسيئة للنبي محمد وتغريمها 480 يورو “لا تعد انتهاكًا لحقها في حرية التعبير”.
الواقعة بدأت في عام 2009، عندما عقدت النمساوية ندوتين تحدثت خلالهما عن زواج النبي محمد، وأطلقت فيهما تصريحات مسيئة له.
واعتبرت المحكمة النمساوية في فيينا أن هذه التصريحات “مهينة” للمعتقدات الدينية، وأيدت قرارها محكمة الاستئناف الإقليمية في العاصمة النمساوية، في كانون الأول من عام 2015، بعد أن طالبت السيدة بالاستئناف على الحكم.
وقالت المحكمة، إنها “وجدت أن المحاكم المحلية قامت بتوازن دقيق بين حق المرأة في حرية التعبير، وحق الآخرين في حماية مشاعرهم الدينية والحفاظ على السلام الديني في النمسا”.
واعتبرت المحكمة أن هذه التصريحات “تجاوزت الحد المسموح به في النقاش، وتصنف كهجوم مسيء على رسول الإسلام، كما تعرض السلام الديني للخطر”.
وقال البيان، إنه بالاعتماد على المادة العاشرة في قانون حرية التعبير، فليس كل انتقاد يكون نقاشًا عامًا، كما أن الإهانة لا تعتبر “تعبيرًا عن الرأي”.
وأقرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الحكم من قبل غرفة مؤلفة من سبعة قضاة من جنسيات مختلفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :