زار أبو الفضل الطباطبائي، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، في سوريا مدينة درعا أمس، الأربعاء 24 من تشرين الأول.
ونشرت صفحة “حزب البعث- فرع درعا” عبر “فيس بوك” صورًا تظهر لقاء الطباطبائي مع محافظ درعا، محمد خالد الهنوس، وأمين فرع درعا للحزب، حسين صالح الرفاعي، وقائد شرطة المحافظة اللواء محمد رامي.
وأرجعت سبب الزيارة إلى تقديم الطباطبائي التبريكات والتهنئة بانتصارات قوات الأسد في محافظة درعا وعودة الأمن والأمان بعد السيطرة عليها و”تحريرها من الإرهاب” بحسب وصفها.
وتأتي الزيارة في ظل أنباء عن تغلغل إيراني في مناطق درعا عبر تشكيلات عسكرية تابعة لها ولـ “حزب الله” اللبناني، ودفع رواتب مالية لإغراء شباب التسويات السياسية بالانضمام لها.
وأشار مراسل عنب بلدي في درعا إلى ظهور مجموعات تتبع لـ “حزب الله” اللبناني في المنطقة الشرقية، خلال الأسابيع الأخيرة، قدمت إغراءات لعناصر المعارضة، منها البقاء في المحافظة، وإغراءات مالية ورواتب أعلى مما يتقاضونه في “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد أو “الفيلق الخامس”، المدار مباشرة من قبل روسيا.
وكانت قوات الأسد تمكنت من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وقبل الهجوم حصلت تفاهمات روسية- إسرائيلية لموافقة الأخيرة بشكل غير معلن على سيطرة قوات الأسد على الحدود الجنوبية مقابل إخراج القوات الإيرانية.
ورغم ذلك انتشرت صور لمقاتلين من ميليشيات ممولة من إيران دون اعتراف رسمي من النظام السوري أو روسيا بمشاركة قوات إيرانية في المنطقة.
وظهر قائد ميليشيا أبو الفضل العباس العراقية في درعا جنوبي سوريا، برفقة ضابط روسي في مدرسة تتخذها الميليشيا مقرًا عسكريًا، في منطقة داعل غربي درعا، بحسب ما رصدت عنب بلدي.
كما نعت مواقع إيرانية الضابط في الحرس الثوري الإيراني، محمد إبراهيم رشيدي، الذي قتل الاثنين، في دير العدس شمال غربي درعا.
–