يولد يوميًا حوالي 395 طفلًا سوريًا على الأراضي التركية، بحسب أرقام مركز أبحاث الهجرة.
وتأتي أورفة في صدارة الولايات التي تشهد هذه الولادات.
ونقلت صحيفة “حرييت” أمس الأربعاء 24 من تشرين الأول، عن محمد مراد أردوغان، رئيس مركز أبحاث الهجرة، خلال كلمة له في اجتماع نظم بأورفة مع والي المحافظة ومدير الأمن وعدة أكاديميين، قوله إن عدد ولادات السوريين بلغت 395 مولودًا يوميًا، منها 50 إلى 55 مولودًا في ولاية أورفة وحدها.
وأضاف أردوغان أن عدد السوريين بلغ ثلاثة ملايين و585 ألفًا، يعيش منهم 469 ألفًا في أورفة، داعيًا إلى إنشاء 208 مدارس تتسع لخمسة آلاف صف دراسي، و7500 مدرس فيها، وذلك لوجود 150 ألف طفل سوري في أورفة بعمر الدراسة، على حد قوله.
وكانت إحصائيات صدرت عن دائرة الهجرة في وزارة الداخلية التركية منتصف تشرين الأول الحالي أفادت أن عدد السوريين ارتفع بزيادة أكثر من 33 ألفًا سوري خلال شهر واحد.
ووفقُا لإحصائيات الداخلية، أصبح عدد السوريين الموجودين في الأراضي التركية 3.585.738 سوريًا، منهم 1.549.951 ذكرًا، و1.639.787 أنثى.
وبلغت الزيادة في عدد الذكور خلال شهر أيلول الماضي 19884، بينما بلغت الزيادة في عدد الإناث 15551.
ويعيش في المخيمات الواقعة في الجنوب التركي 177.376 سوريًا، بعد أن انخفض عددهم من 228.251 لاجئًا، عام 2017.
أما السوريون المقيمون داخل المدن فازدادوا 212.376 سوريًا، بينما تعتبر ولاية “كلس” هي الولاية الأكثر وجودًا للسوريين، إذ تصل نسبتهم إلى عدد سكان الولاية 92.23%، بزيادة 10558 شخصًا عن الأتراك.
كما انخفض عدد السوريين الموجودين في اسطنبول، كبرى المدن التركية، إذ غادر منهم 4262 شخصًا، بسبب عدم منحهم بطاقات حماية مؤقتة “كيمليك”.
أما المحافظات التركية الأقل وجودًا للسوريين فهي “أرتوين”، و”جيريسون” إذ تبلغ نسبتهم هناك 0.03%، من عدد السكان.
–