جولة جديدة لمحادثات أستانة حول سوريا في الشهرين المقبلين
رجحت الخارجية الكازاخستانية انعقاد جولة جديدة من محادثات “أستانة” حول سوريا، بين أواخر تشرين الثاني المقبل وبداية كانون الأول.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس 25 من تشرين الأول، عن وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، قوله، “إن الجولة المقبلة من محادثات أستانة حول سوريا قد تعقد في نهاية تشرين الثاني المقبل أو بداية كانون الأول الذي يليه”.
الحديث عن الجولة الجديدة يأتي في وقت استُبعدت فيه إيران من أي محادثات تدور حول سوريا، كما يتزامن مع زيادة المبعوث الأممي، سيتفان دي ميستورا إلى دمشق لبحث سبل تشكيل اللجنة الدستورية، والتي تعتبر أساس العملية السياسة التي تستند عليها مباحثات “أستانة”.
وأكد الوزير أن الدول الشريكة في الملف السوري تعتزم عقد لقاء قادم في إطار “أستانة”، لكنه أشار إلى أن الموعد لم يتحدد بشكل دقيق بين تلك الدول.
وأضاف في معرض رده على الصحفيين، “سيتم إبلاغكم بالموعد والأجندة بعد الحصول على المعلومات النهائية من الدول الأعضاء”.
سبق ذلك إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أن موسكو تحضر لمرحلة جديدة من المحادثات بشأن الوضع في سوريا، على غرار “أستانة”، بمشاركة رؤساء كل من روسيا وتركيا وإيران.
ووفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافروف، فإن المحادثات الثلاثية ستنطلق من صيغة مباحثات “أستانة”، معتبرًا أنها “الأساس الأكثر موضوعية للمضي قدمًا على جميع المسارات، بهدف تسوية الأزمة السورية”.
كما تستضيف مدينة اسطنبول التركية قمة رباعية بشأن سوريا، في 27 من تشرين الأول الحالي، تغيب عنها إيران، فيما سيحضرها زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، لبحث تطورات التسوية السياسية في سوريا.
وكانت مجموعة الدول المصغرة (أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والأردن والسعودية) دعت المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في أيلول الماضي، إلى تنظيم أول اجتماع للجنة صياغة الدستور السوري.
وقالت المجموعة إن عليه تحديد موعد أقصاه، 31 من تشرين الأول الحالي، لتنظيم اجتماع “يثبت التقدم الذي حققه” في هذا الملف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :