قوات الأسد تقصف مناطق في ريف حلب
قصفت قوات الأسد عدة مناطق في ريف حلب الشمالي بقذائف وصواريخ مساء أمس، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 25 من تشرين الأول، أن أكثر من 100 قذيفة سقطت على مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، إضافة إلى قصف بعدة صواريخ من نوع فيل.
وأكد المراسل أن القصف أدى إلى وفاة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات وإصابة ثلاثة مدنيين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
كما تعرضت بلدة المنصورة في ريف حلب إلى قصف مصدره الأكاديمية العسكرية في حلب المدينة، لكن دون معلومات عن وقوع إصابات بحسب المراسل.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) فإن أحياء سيف الدولة والأعظمية التابعة للنظام السوري تعرضت إلى قصف من قبل ما أسمتها “التنظيمات الإرهابية” في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع عشرة إصابات بين صفوف المدنيين.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الأسد ردت على مصدر القذائف وحققت إصابات في صفوف “الإرهابيين” بحسب وصفها.
ويتهم النظام السوري الفصائل الموجودة في ريف حلب الشمالي بقصف الأحياء الخاضعة لسيطرته.
في حين أكد المراسل أن الفصائل نفت الاتهامات الموجهة إليها وأكدت التزامها بالتهدئة، مشيرًا إلى أن النظام يحاول تأجيج الأوضاع ويقصف مناطق المعارضة بحجة وجود فصائل مسلحة.
ويأتي القصف في ظل اتفاق بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام.
وتحدد المنطقة بعرض 20 كيلومترًا، على أن تبقى فيها نقاط رباط الفصائل “المعتدلة”، وتنسحب منها “الفصائل المتشددة” بينها “هيئة تحرير الشام”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :