“ضامنو أستانة” يتفقون على تسريع تشكيل اللجنة الدستورية السورية
أعلنت الدول الضامنة لمحادثات “أستانة” بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) اتفاقهم على تسريع تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الأول، فإن الدول الثلاث الضامنة لمحادثات أستانة أجرت مشاورات في موسكو، أمس.
وشارك في المشاورات كل من المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشأن السوري، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ونظيره التركي، سادات أونال، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري.
وأكدت الدول الثلاث على تسريع وتيرة العمل لتشكيل اللجنة الدستورية بناء على قرار مجلس الأمن 2254، وبمراعاة مصالح جميع السوريين.
وتزامن ذلك مع إعلان وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، بأن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن “سيادي بحت” يقرره الشعب دون تدخل خارجي.
وقال المعلم خلال لقائه المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا في دمشق، اليوم، إن عملية مناقشة الدستور وتعديله يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية.
ودار الحديث خلال الأسابيع الماضية، عن عراقيل من قبل النظام لتشكيل اللجنة الدستورية تحت إشراف الأمم المتحدة.
ووضع النظام خمسة شروط من أجل تشكيل اللجنة، بحسب رئيس “الهيئة العليا السورية للمفاوضات”، نصر الحريري.
وقال الحريري في مؤتمر صحفي، الخميس الماضي، إن النظام اشترط أن تكون له الأغلبية في اللجنة الدستورية، وأن يحوز على حق “الفيتو” فيها، وأن تكون الرئاسة بيده.
كما اشترط النظام تعديل بعض مواد الدستور دون كتابة دستور جديد، أما الشرط الخامس، والأهم وفق الحريري، فهو أن النظام لا يريد أي دور للأمم المتحدة، وألا تكون العملية السياسية بإشرافها وفق مقررات جنيف.
وكانت مجموعة الدول المصغرة (أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والأردن والسعودية) دعت المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في أيلول الماضي، إلى تنظيم أول اجتماع للجنة صياغة الدستور السوري.
وقالت المجموعة إن عليه تحديد موعد أقصاه، 31 من تشرين الأول الحالي، لتنظيم اجتماع “يثبت التقدم الذي حققه” في هذا الملف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :