أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تحضر لمرحلة جديدة من المحادثات بشأن الوضع في سوريا.
وخلال اجتماعه مع ممثلي الدول الضامنة اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الأول، في موسكو، قال لافروف إن المحادثات ستكون على غرار “أستانة”، بمشاركة رؤساء كل من روسيا وتركيا وإيران، بهدف تحقيق المزيد من التقدم في التسوية السورية.
ووفق ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافروف، فإن المحادثات الثلاثية ستنطلق من صيغة مباحثات “أستانة”، معتبرًا أنها “الأساس الأكثر موضوعية للمضي قدمًا على جميع المسارات، بهدف تسوية الأزمة السورية”.
الحديث عن القمة الجديدة يأتي في وقت استُبعدت فيه إيران من أي محادثات تدور حول سوريا، ومن بينها قمة سوتشي بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، والتي توصلا من خلالها إلى اتفاق بارز بشأن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
كما تستضيف مدينة اسطنبول التركية قمة رباعية بشأن سوريا، في 27 من تشرين الأول الحالي، تغيب عنها إيران، فيما سيحضرها زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، لبحث تطورات التسوية السياسية في سوريا.
ولم يتطرق لافروف إلى تفاصيل القمة الثلاثية، المزمع عقدها في موسكو، لافتًا إلى أن الاجتماعات السابقة بين رؤساء الدول الضامنة عقدت على التوالي في سوتشي وأنقرة وطهران، “والآن جاء دور روسيا مرة أخرى لتنظيم القمة”، بحسب لافروف.