ضبط تمويني ضد مصنع جوارب بسبب استخدامه علم النظام

جوارب علم النظام وجوارب بأعلام الدول (تعدل عنب بلدي)

camera iconجوارب علم النظام وجوارب بأعلام الدول (تعدل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نظمت دورية تابعة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق، ضبطًا تموينيًا بحق صاحب معمل الجوارب التي حملت علم النظام السوري.

ونشرت صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح”، اليوم الأربعاء 24 من تشرين الأول، صورة عن الضبط المنظم بحق صاحب “شركة الجاجة للاستثمارات”، بتهمة “الترويج لمنتج يحمل رمزا غير مطابق لواقع المنتج”.

وصرح مالك المعمل أنه قام بتصنيع 30 “دزينة” من جوارب ولادية، مرسوم عليها علم النظام بشكل كامل.

وكان مؤيدون للنظام استهجنوا تصنيع تلك الجوارب، معتبرين أنها إساءة للعلم الوطني، على حد قولهم، مثل الإعلامي الموالي للنظام شادي حلوة، الذي دعا لمحاسبة التجار على هذه التصرفات.

وبررت الدورية تنظيم المخالفة بكون الجوارب مخالفة للمادة 22 من القانون رقم 14 لعام 2015، والتي تنص على أنه “يحظر الإعلان أو الترويج لمنتجات تحمل رموزًا أو أشكالًا غير مطابقة لواقع المنتج أو المقلدة والتي من شأنها أن تؤدي إلى الخداع أو التضليل مهما كانت الوسيلة المستخدمة”.

ويعتبر تصميم الجوارب من لون علم إحدى الدول من النماذج الرائجة في العالم، إذ تعج مواقع البيع الإلكتروني، بصور لجوارب معروضة للبيع تحمل علم الولايات المتحدة، بريطانيا، البرازيل، وغيرها من دول العالم، ويرتديها الناس نوعا من الاحتفاء ببعض المناسبات الوطنية.

في حين يشترط لتطبيق المادة 22 أن تكون المخالفة في جودة المنتج وتركيبه وصفاته الجوهرية، وصنفه ونوعه وكميته وطريقة صنعه، ومنشأه وتاريخ إنتاجه وعلامته التجارية، أو الكفاءات والصفات المصرح بها على المنتج بالنسبة لخواصه ونتائجه المتوقعة، أو احتوائه على  أسلوب إعلان مضلل، أو التضليل في طريقة الصنع والاستعمال، أوشروط وأسلوب البيع وعرض المنتج، أو استخدام الترميز بالخطوط “باركود” لشخص طبيعي أو اعتباري من دون موافقته.

وفي حالة الجوارب لا يوجد أي من هذه الشروط التي نصت عليها المادة 22.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة