فصائل “جهادية” تقصف مواقع النظام في جورين بريف حماة

استهداف مواقع قوات الأسد في جورين بريف حماة- 23 من تشرين الأول 2018 (وحرض المؤمنين)

camera iconاستهداف مواقع قوات الأسد في جورين بريف حماة- 23 من تشرين الأول 2018 (وحرض المؤمنين)

tag icon ع ع ع

استهدفت تشكيلات “جهادية” عاملة في محافظة إدلب، ورافضة لاتفاق “سوتشي”، مواقع قوات الأسد في منطقة جورين ريف حماة الغربي.

وعرضت التشكيلات المنضوية في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” اليوم، الأربعاء 24 من تشرين الأول، صورًا أظهرت استهداف المواقع للنظام بمدفع “B9″، وهو قاذف مضاد للدروع محمول على الكتف.

ويأتي الاستهداف الحالي بعد أسبوع من قصف نفذته الفصائل المذكورة على مواقع قوات الأسد في ريف حماة أيضًا، من المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا.

والتشكيلات هي: “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب أعلنت، مطلع تشرين الأول الحالي، سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، بموجب الاتفاق الروسي- التركي.

وتحدد المنطقة بعرض 20 كيلومترًا، على أن تبقى فيها نقاط رباط الفصائل “المعتدلة”، وتنسحب منها “الفصائل المتشددة” بينها “هيئة تحرير الشام”.

ويترقب اتفاق إدلب حاليًا، الموقع بين تركيا وروسيا، تطبيق المرحلة التالية منه، والتي تنص على سحب التشكيلات “الراديكالية” (المتشددة) المنتشرة بشكل أساسي في ريف اللاذقية الشمالي وصولًا إلى حدود الريف الغربي من حماة.

وكانت التشكيلات المذكورة سابقًا انشقت عن “هيئة تحرير الشام” على مدار العامين الماضيين، واتهمت بتبعيتها الرئيسية لتنظيم “القاعدة”.

ولم يقتصر سحب السلاح، في الأيام الماضية، على فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “الجبهة الوطنية للتحرير”، بل شمل “تحرير الشام”، والتي سحب السلاح منها من ريف اللاذقية الشمالي وجبهات إدلب لكن بالخفاء بعيدًا عن الإعلان الرسمي.

وأصدرت “الهيئة” بيانًا، 15 من تشرين الأول الحالي، وافقت فيه على اتفاق “سوتشي” بشكل ضمني، دون الإعلان ذلك بشكل مباشر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة