يعقد الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، قمة ثنائية في اسطنبول نهاية الشهر الحالي.
وفي مؤتمر صحفي عقده مدير القسم الأوروبي الرابع في وزارة الخارجية الروسية، أندريه بورافوف، الثلاثاء 23 من تشرين الأول، قال فيه إن القمة الروسية- التركية ستعقد على هامش قمة اسطنبول الرباعية، في 27 من الشهر الحالي.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسان الوضع في سوريا واتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب والعملية السياسية السورية، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذاتها مع الدول المشاركة في قمة اسطنبول المرتقبة.
وتشهد مدينة اسطنبول التركية قمة رباعية بشأن سوريا، نهاية الشهر الحالي، تجمع زعماء كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، لبحث الوضع في سوريا، خاصة التسوية السياسية وعمل اللجنة الدستورية.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشارك فيها ألمانيا وفرنسا في محادثات رفعية المستوى بشأن سوريا خارج إطار جنيف و”مجموعة الدول المصغرة” التي تعتمد في مسارها على مخرجات محادثات “جنيف”.
وكان آخر لقاء جمع أردوغان وبوتين، الشهر الماضي، في سوتشي، وتمخض عن تلك القمة اتفاق إدلب، الذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في المحافظة، وتجنيبها عملًا عسكريًا.
واللافت في الاجتماعات الأخيرة بشأن سوريا أنها استثنت الحضور الإيراني، بالرغم من أنها دولة أساسية فاعلة في الملف السوري، إذ تعتبر من أكبر داعمي النظام السوري عسكريًا واقتصاديًا.
–