“قاتِل” بشار الأسد في قبضة جيش الإسلام
ماجد خبية (أبو علي) شخصية دومانية مثيرة للجدل، خصوصًا بعد إعلانه مقتل الأسد في بيان منسوب إليه عبر اليوتيوب في آذار 2013؛ اعتقل أمس في إطار حرب جيش الإسلام “على المفسدين” في الغوطة الشرقية.
وأبو علي خبية هو قائد لواء شهداء دوما المنضوي تحت راية جيش الأمة، لكن مواجهات اندلعت بين الأخير وجيش الإسلام قبل يومين، أسفرت عن اعتقاله مع معظم قيادات جيش الأمة، الأمر الذي وصفه قياديو جيش الإسلام بأنه “حرب على المفسدين”.
ومنذ بداية الحراك العسكري في سوريا ضد الأسد، تبنى خبية عددًا من العمليات منها السيطرة على كتيبة صواريخ في الغوطة الشرقية في تشرين الأول 2012، كما أعلن القبض على “طاهر هسام هسام” في تموز 2012 وهو الشاهد الذي قدمه النظام في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
كذلك كان على رأس المعارك المفاجئة في حيي العباسيين والميدان داخل العاصمة في تموز 2013، على اعتبارها “ساعة صفر” لدخول دمشق من قبل الجيش الحر لكنها فشلت آنذاك.
ومن أبرز ما أعلنه خبية مقتل بشار الأسد على يد أحد حراسه ونقل جثته إلى مشفى الشامي بالعاصمة، في مقابلة له مع قناة السوري الحر في آذار 2013، لتكون هذه الإشاعة محل انتقاد طيفٍ واسع من السوريين على اختلاف مواقفهم من الثورة.
بدوره قال زهران علوش قائد جيش الإسلام عبر حسابه في موقع تويتر أمس “إننا لا نكفر الجيش الحر ولا نقاتله ونعلم أن فيه من الصالحين والمصلحين والأبطال من نرفع رؤوسنا بجهادهم، ولا نزال معهم في خندق واحد نقاتل النظام المجرم”.
وأردف علوش “إن العمليات العسكرية الأخيرة التي جرت في الغوطة المباركة هدفها القضاء على تجار ومروجي المخدرات وحماة الفساد والإفساد وعملاء النظام المتسترين تحت السلاح”.
يشار إلى أن الغوطة الشرقية تقع بمعظمها تحت سيطرة قوات المعارضة لكنها محاصرة من قوات الأسد منذ أكثر من سنتين، وتعتبر القيادة الموحدة التي يقاتل ضمنها جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام من أبرز الفصائل وأكثرها تسليحًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :