مقتل عائلة بانفجار لغم في أثناء خروجها من عفرين

camera iconنزوح أهالي منطقة عفرين وريفها باتجاه ريف حلب الشمالي منطقة اعزاز والمخيمات الحدودية - 13 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتلت عائلة من عفرين بريف حلب الشمالي، جراء انفجار لغم فيها في أثناء خروجها من المنطقة إلى مناطق سيطرة النظام السوري و”وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين اليوم، الثلاثاء 23 من تشرين الأول، أن  الزوجين حمودة بيرو وتولين بيرو وطفلهما جان بيرو قتلوا نتيجة انفجار لغم على طريق قرية براد في أثناء محاولتهم الهرب من ‎عفرين.

وأوضح المراسل أن العائلة كانت في طريقها إلى قرية فافين، والتي تعتبر خارج نطاق سيطرة فصائل “الجيش الحر”.

وحصلت عنب بلدي على صور الضحايا، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

ونزح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية نحو مناطق النظام، وتوجه آخرون إلى نقاط سيطرة “الجيش الحر”، وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن عدد النازحين وصل إلى 48 ألفًا.

وفي حديث سابق مع قائد “فرقة الحمزة” المنضوية في “الجيش الوطني”، سيف أبو بكر، قال إن “الوحدات” زرعت ألغامًا في الأبنية الأولى التي يقطنها المدنيون في عفرين، لمنع تقدم الفصائل.

وأوضح لعنب بلدي أن الألغام محرمة دوليًا، وتم نشرها على مداخل الأبنية وفي المناطق العامة، مشيرًا “سنجهز تقريرًا ونرفعه لمنظمة القانون الدولي الإنساني عن الممارسات التي اتبعتها الوحدات في المدينة”.

وتشهد عفرين حركات نزوح لعدد من المدنيين الأصليين باتجاه مدينة حلب، لأسباب عدة على رأسها الأوضاع الأمنية.

وقال مصدر من أهالي عفرين لعنب بلدي (طلب عدم ذكر اسمه)، أيلول الماضي، إن نزوح المدنيين يشمل مدينة عفرين والنواحي المحيطة بها، وذلك لسوء المنطقة من الناحية الأمنية، ولانعدام فرص العمل بشكل كامل.

وأضاف المصدر أن حالات السرقة والتشليح انتشرت على نطاق واسع في المنطقة مؤخرًا، دون إجراءات وضوابط من قبل الفصائل العسكرية لكبحها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة