وفد من الائتلاف المعارض يزور ريف حلب
يزور وفد من “الائتلاف الوطني السوري” المعارض ريفي حلب الشرقي والشمالي لمدة يومين لإجراء لقاءات مع ممثلي المجالس المحلية والمدنية في المنطقة.
وبحسب ما أعلن الائتلاف اليوم، الاثنين 22 تشرين الأول، فإن رئيس الائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، يترأس الوفد إلى جانب الأمين العام، نذير الحكيم، وعدد من الأعضاء.
ويجري الوفد عددًا من اللقاءات مع قيادة الأركان وقادات الفيالق العسكرية الموجودة، إلى جانب لقاءات مع ممثلي المجالس المحلية، وعدد من الفعاليات المدنية.
ونشر مصطفى عبر حسابه في “تويتر” صورًا من زيارة الوفد لبلدة الراعي واجتماعه في قصر العدل لتعزيز نزاهة القضاء والعدالة والمحاسبة، بحسب قوله.
وأكد مصطفى أن الوفد سيركز خلال جولته على تعزيز دور الإدارة المحلية ودعم العمل المؤسساتي بكل الوسائل الممكنة.
ويأتي ذلك بعد زيارة مفاجئة قام بها وفد الائتلاف إلى المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها في إدلب بين روسيا وتركيا.
وأظهرت الصور التي نشرتها شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” أحد قادة “الجبة الوطنية للتحرير” يشرح خطوط المنطقة المتفق عليها لأعضاء الائتلاف على الخريطة.
التحركات الاخيرة للائتلاف تأتي بهدف العمل على تشكيل إدارة مدنية في مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وفي حديث سابق لعنب بلدي مع رئيس “الائتلاف”، عبد الرحمن مصطفى، قال إن “الائتلاف” أجرى جولات مهمة واجتماعات مع ممثلي مجالس المحافظات و”الفعالية الثورية”، ولمس عمليًا الجانب الإيجابي الذي تركه الاتفاق الأخير على حياة الناس وعلى الوضع عمومًا.
وأضاف مصطفى أن الائتلاف يعمل على خطة لإدارة مدنية في محافظة إدلب، وذلك بعد تنفيذ البند الأول من الاتفاق التركي- الروسي، وهو سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح.
وكانت مجموعة من المدنيين منعت، في شباط الماضي، دخول وفد من “الائتلاف” إلى مدينة اعزاز والمخيمات شمالي حلب، على خلفية “حالة احتقان” سببها غياب نشاطات “الائتلاف” في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :