ركز التحالف الدولي في سوريا، بقيادة الولايات المتحدة، على حشد دعم مادي من دول العالم، لإعادة إعمار المناطق التي استردها التحالف من تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا.
وفي إطار الخطة الأمريكية كانت الحكومة الفرنسية آخر من أعلن ذلك ، الأربعاء 17 من تشرين الأول الحالي، حين قالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، إنها خصصت مبلغ 30 مليون يورو (ما يعادل 35 مليون دولار) لدعم الاستقرار في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية في سوريا.
قبل عام حررت قوات سورية الديمقراطية مدينة #الرقة بدعم من @CoalitionAR الذي أدت فرنسا دوراً محركاً في إطاره.
وبموازاة ذلك، حشدت 🇫🇷 مبلغاً بقيمة 30 مليون يورو لدعم مشاريع إنسانية ومشاريع إرساء الاستقرار في شمال شرق #سورية
التصريح -> https://t.co/XwjaDlmE35 pic.twitter.com/6nXsF1Xg6K— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 🇪🇺 (@francediplo_AR) October 18, 2018
الإعلان الفرنسي جاء بالتزامن مع إعلان الحكومة الألمانية نيتها تخصيص عشرة ملايين دولار، لدعم إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية في محافظتي الرقة ودير الزور السوريتين، الخارجتين عن سيطرة النظام السوري.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت، في آب الماضي، عن تقديمها مبلغ 100 مليون دولار لإعادة الإعمار والاستقرار شرقي سوريا، وخاصة في مدينة الرقة التي مر عام على خروج تنظيم “الدولة” منها.
كما تعهدت الإمارات العربية المتحدة، الشهر الماضي، بتقديم مبلغ 50 مليون دولار لصالح التحالف الدولي في سوريا.
وبموجب خطة التحالف الدولي، تنوي واشنطن جمع 300 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق التي استردها التحالف من التنظيم شمال شرقي سوريا، حصلت منهم ما يقارب 200 مليون، حتى اليوم.
ومن المتوقع أن تسهم كل من استراليا والدنمارك وتايوان والكويت بتمويل المشروع الأمريكي، إلا أنها لم تعلن عن حصصها بعد.
ومن المقرر أن يركز الدعم على مشاريع سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والمياه والتعليم والنقل وإزالة الأنقاض وترميم الطرق والجسور.
وبالمقابل أعلنت الإدارة الأمريكية عن إلغائها مشروع بتكلفة 200 مليون دولار، كانت مخصصة لإعادة الاستقرار شمال شرقي سوريا، وذلك في إطار خطتها لتقليص برامج المساعدات الخارجية.