من تحديد أوقات صارمة إلى الغذاء
أفضل خمس طرق لمساعدة طفلك على النوم
إقناع طفل بالتوجه إلى النوم في ساعة معقولة أسهل بكثير من إجباره عليها.
ومع الحديث مؤخرًا عن مشاكل لدى الأطفال والبالغين من صعوبات في النوم بسبب تصاعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وفي ظل صعوبة فرض حظر على الأجهزة الإلكترونية من الأهل، فإن هناك عددًا من الطرق التي يمكن للوالدين الاستفادة منها لمحاولة مساعدة الأطفال على نوم هادئ.
من إعداد أوقات نوم صارمة إلى تجنب الأطعمة السكرية، لخصت جريدة “إندبندنت” البريطانية أفضل خمس طرق لمساعدة الأطفال على النوم، ترجمتها عنب بلدي:
أولًا: قل لا للأجهزة الإلكترونية
ارتفع عدد الشباب الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا وتم تشخيص إصابتهم باضطرابات في النوم بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، بحسب تحليل بيانات لصحيفة الغارديان وشريك المعلومات والتكنولوجيا الوطني لنظام الرعاية الصحية في بريطانيا (NHS Digitlal).
إحدى الطرق التي يمكن للبالغين المساعدة في حلها هي التأكد من عدم استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية قبل أن يصلوا إلى فترة الراحة والنوم بشكل مباشر.
وعلى الرغم من أنه قد يكون مغريًا أن يترك الوالدان أطفالهم مع التلفاز والأجهزة اللوحية حتى ينهكوا قبل النوم، إلا أن الأشعة الزرقاء المنبعثة من هذه الأجهزة لها تأثير سلبي، لأنها تؤثر على مستويات الميلاتونين، الهرمون المحرض على النوم، بحسب ما قال خبير النوم في “Sealy UK”، نيل روبنسون.
ومن خلال تأمين بيئة خالية من التكنولوجيا قبل 30 دقيقة من وقت النوم، يمكنك المساعدة في إنشاء فترة ملائمة.
كما يمكن أن تؤثر الإضاءة في غرف الأطفال على نوعية نومهم، ووفقًا لسارة أوكويل سميث، مدربة النوم ومؤلفة كتاب “النوم اللطيف”، فمن الحكمة شراء ضوء ليلي تم تصميمه بطريقة علمية لمساعدة الأطفال على الانجرار إلى النوم.
قد يمنع إبقاء الأضواء الأخرى مشتعلة في غرفة نوم الأطفال ليلًا إطلاق الميلاتونين، وبالتالي يمنع النوم بسهولة.
ثانيًا: تحديد النوم الصارم
قد يكافح الأطفال النوم بشكل سليم إذا كانوا ينامون في أوقات مختلفة كل ليلة، ولذلك من المهم تحديد نمط روتيني لموعد للنوم وللاستيقاظ يمكنهم من اتباعه، بحسب جوي ريتشارد، خبيرة النوم في “Happy Beds”.
“أقول دائمًا إن الروتين هو الجزء الأكثر أهمية في نمط حياة الطفل لجعلهم ينامون”، بحسب تعبير الخبيرة.
ومن خلال إعطاء طفلك وقتًا للنوم في كل ليلة وجعله مدركًا لهذا الوقت، فإنه سيصبح عادة في النهاية.
وفقًا للخبيرة سارة أوكويل سميث، يضع بعض الآباء أطفالهم في السرير في وقت أبكر مما يحتاجون إليه.
وتقترح الخبيرة أن يكون عدد ساعات النوم للأطفال الذين بدؤوا المشي من 9 إلى 16 من أصل 24 ساعة، وبين 8 ساعات إلى 14 للأطفال في عمر ما قبل المدرسة، ومن 7 ساعات إلى 13 للأطفال بين خمس و11 سنة، ومن 6 ساعات إلى 12 للمراهقين.
“أفضل شيء يمكن للوالدين فعله هو محاولة فهم احتياجات النوم البيولوجية الحقيقية في كل فترة من عمر الطفل، والتأكد من أنهم لا يحاولون جعل طفلهم ينام لفترة طويلة جداً”، كما تقول.
ثالثًا: خلق بيئة سليمة
إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تهيئة بيئة سلمية لطفلك هي من خلال تشجيعه على استخدام خياله قبل النوم.
وهذا بدوره قد يساعدهم على الانغماس في نوم هادئ، مثل ما يقول داني بينينجتون، خبير صحة الأسرة ومؤسس موقع “Healthy Whole ME”.
اسأل طفلك عن عطلته المفضلة ومكانه المفضل، بينما يستقر ويرتاح في سريره، وغادر الغرفة بهدوء، هذا سيجعله يستحضر ذكريات سعيدة ومشاعر إيجابية.
طريقة أخرى يمكنك القيام بها هي جعل طفلك يقوم بأنشطة مهدئة قبل النوم، مثل الحصول على حمام مريح.
رابعًا: كن حذرًا مما يأكلونه
ليس من المستحسن للأطفال تناول الوجبات الخفيفة السكرية قبل وقت النوم، لأن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الطاقة لديهم.
ومع ذلك، فإن الأطعمة السكرية ليست النوع الوحيد الذي يجب تجنبه قبل النوم، فوفقًا لجوي ريتشارد هناك بعض الحقيقة بأسطورة تحذر من تناول الجبنة قبل النوم مباشرة.
وتقول جوي إن تناول الجبن قبل النوم مباشرة يزيد من فرصة الحصول على حلم عام، مما يزيد من احتمالات وجود كابوس.
وتوصي بتناول الأطفال وجبات خفيفة مثل التفاح أو البسكويت قبل حوالي 45 دقيقة من النوم، بحيث لا يتوجهون إلى النوم جائعين.
خامسًا: سرير مريح هو المفتاح
إذا كان طفلك يعاني من مشاكل متكررة في النوم خلال الليل، فقد يكون السبب في ذلك هو الفراش.
وقد تختلف نوعية الفراش الذي يحتاجه الأطفال، فبينما يستمتع البالغون بفراش ناعم، يحتاج الأطفال عمومًا إلى فراش أكثر ثباتًا ورسوخًا، لأن أجسادهم تحتاج إلى دعم إضافي في أثناء النمو.
كما يتوجب الانتباه إلى الغطاء، فقد يكون سميكًا جدًا بحيث يشعر الطفل بالحرارة.
ويُقترح ألا تكون الوسائد والأغطية مسببة للحساسية، خاصة مع الأطفال الذين يعانون حساسية قد تعيق نومهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :