دوري الأمم الأوروبية.. فرصة الصغار للصعود إلى الأضواء

  • 2018/10/21
  • 1:16 م

بعد انطلاق الجولة الرابعة في دوري الأمم الأوروبية، البطولة المستحدثة هذا العام، بدأت ملامح متصدري المجموعات تتوضح، في وقت تصارع فيه بعض المنتخبات للهروب من شبح الهبوط للمستويات الأدنى.

وتشكل البطولة منعطفًا أمام بعض المنتخبات الصغيرة للظفر ببطاقة التأهل إلى كأس أمم أوروبا عام 2020.

نتائج الجولة الرابعة

انطلقت مواجهات الجولة الرابعة في دوري الأمم الأوروبية للموسم الأول في المسابقة، في 14 من تشرين الأول، وكانت البداية بمواجهة رومانيا ضد صربيا التي انتهت بالتعادل سلبيًا دون أهداف.

استضافت بولندا إيطاليا في اليوم الأول في لقاء الفرصة الأخيرة للمنتخبين، وبعد معاناة نجح الطليان في الفوز بهدف نظيف، وفي اليوم الثاني واجهت إسبانيا إنكلترا في إحدى قمم الجولة وخسرت بثلاثة أهداف لهدفين، أما قمة الجولة بين ألمانيا وفرنسا البطلين الأخيرين لكأس العالم فقد انتهت بانتصار الديوك بهدفين لهدف، ليقتربوا بذلك من التأهل للدور الثاني، ويتركوا المانشافت يعانون سكرات الهبوط للمستوى الثاني.

ترتيب المجموعات

مجموعات المستوى الأول

مجموعات المستوى الثاني

مجموعات المستوى الثالث

مجموعات المستوى الرابع

بطولة بديلة للمواجهات الودية

يحاول الاتحاد الأوروبي من خلال استحداث المنافسة الأوروبية الجديدة شغل الأجندة الدولية بمباريات ذات طابع أكثر جدية من المواجهات الدولية الودية.

ويهدف “يويفا” إلى تقليص عدد اللقاءات الودية للفرق الأوروبية، إضافةً إلى إعطاء الفرصة للفرق الصغيرة للحصول على مقعد في كأس الأمم الأوروبية عام 2020، إذ تتأهل أربعة فرق مباشرة إلى البطولة الأم عبر الدوري الجديد.

نظام البطولة يعتمد بالمقام الأول على تقسيم الفرق الأوروبية إلى أربعة مستويات (A-B-C-D) ، ويتم تصنيفها بحسب ترتيب الاتحاد الأوروبي للمنتخبات المنضوية تحته، ويحتوي التصنيف A على الفرق الأعلى تصنيفًا ويقل التصنيف مع ترتيبات المجموعات الأخرى.

ويقسم كل تصنيف إلى عدد من المجموعات، وتحوي كل مجموعة ثلاثة أو أربعة فرق بحسب عدد الفرق في التصنيف، وتوضع الفرق في المجموعة على أساس التصنيف ذاته.

يتأهل الفائز من كل هذه المجموعات إلى الدور المقبل ليلعب دور نصف النهائي من مباراة واحدة في حين تكون ألعاب المجموعات ذهابًا وإيابًا.

ويلعب المتأهلان من نصف النهائي مباراة نهائية أيضًا من مباراة واحدة، ويحصل الفائز منهما على بطاقة العبور إلى نهائيات أمم أوروبا.

ويتأهل متصدر الترتيب في التصنيفات الثلاثة (B-C-D) إلى المجموعة الأعلى في النسخة المقبلة، كما يحدث العكس بنزول متذيل الترتيب في التصنيفات (A-B-C) إلى المجموعة الأدنى له.

وتلعب البطولة بالتوازي مع تصفيات الأمم الأوروبية 2020.

وفي حال تأهل فريق من خلال تصفيات الأمم الأوروبية ودوري أمم أوروبا، يتم إعطاء بطاقته في بطولة دوري الأمم إلى الفريق الذي يليه في التصنيف.

تقسيم المستويات والمجموعات

فرصة للمنتخبات الصغيرة

حين قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إنشاء المسابقة، لم يكن يستهدف المزيد من المنافسات بين المنتخبات الكبيرة، بل إعطاء الفرصة للمنتخبات الصغيرة للتطور وهو ما يظهر بوضوح.

ومع اقتراب نهاية دور المجموعات وبالنظر للمستويات الأدنى، بدأ “يويفا” بجني ثمار فكرته الجديدة، كما هو الحال في منتخب لوكسبمورغ.

كان مشوار لوكسمبورغ في تصفيات أمم أوروبا 2016 سيئًا للغاية، إذ لم يفز سوى مرة واحدة، بالإضافة لتعادل وحيد وثماني هزائم في عشر مواجهات، سجل خلالها فقط ستة أهداف، في مجموعة ضمت كلًا من إسبانيا وسلوفاكيا وأوكرانيا وبيلاروسيا ومقدونيا.

لكن من خلال دوري الأمم الأوروبية صار بإمكان هذه المنتخبات الصغيرة المنافسة على التأهل لكأس الأمم الأوروبية (اليورو)، من خلال تصدر المجموعة في المستوى الذي يلعب به واحتلال واحد من المراكز الأربعة الأولى.

ويتصدر لكسمبورغ المجموعة الثانية للتصنيف الرابع برصيد تسع نقاط بعد أربع جولات، ولديه مباراة ضد بيلاروسيا في الجولة المقبلة، ويضمن الفوز فيها الصدارة والمنافسة على بطاقة التأهل.

إذ يسمح نظام البطولة لأوائل المجموعات الأربع في المستوى الرابع والأخير للدوري بالتنافس للظفر ببطاقة التأهل لـ “يورو 2020″، ما يعني أن منتخبًا واحدًا من أصل 16 منتخبًا أوروبيًا في تصنيف الاتحاد الأوروبي ستكون لديه الفرصة للتأهل لكأس الأمم الأوروبية.

مقالات متعلقة

رياضة دولية

المزيد من رياضة دولية