“Fargo”.. الكوميديا السوداء والجريمة في ثلاثة مواسم

كل حلقة من الحلقات العشر من الجزء الأول لمسلسل “Fargo”، تبدأ بأن “هذه الأحداث حقيقية”، ولكن مع مرور ربع الساعة الأول للحلقة يدرك المشاهد أن ما يشاهده هي مجرد “نكتة” أو “مزحة”.

وفي كل حلقة يكتب في بدايتها “الأحداث المُصوّرة وقعت في ولاية مينيسوتا.. وتلبيةً لطلب الناجين تم تغيير الأسماء”، لإقناع المشاهدين بأن هذه الأحداث حقيقية، ليتبين فيما بعد أنها استخدمت في الترويج للمسلسل.

لاقى مسلسل “Fargo” رواجًا واستحسانًا وحصل على تقييمات عالية من النقاد على مواقع النقد الفني، إذ حصل على 97% من تقييمات المتابعين (AUDIENCE SCORE )، وحصل على تقييم 8.48 وإعجاب 97% من المتابعين على موقع “ Rotten Tomatoes” المتخصص بتقييم النقاد.

يروي الموسم الأول من المسلسل أحداثًا وقعت، في كانون الاول من عام 2006، حيث كان لورن مالفو (بيلي بوب ثورنتون) مارًا ببلدة بيمدجي في ولاية مينيستوا، فيلتقي بليستر نايجارد (يلعب دوره مارتن فريمان)، ويساعده في إخفاء آثار جريمة، ويدفعه لارتكاب جرائم أخرى، بالوقت الذي كان نايجارد ذا شخصية ضعيفة لا يقوى على قتل ذبابة.

“Fargo” مسلسل دراما وكوميديا سوداء وجريمة أمريكي، من تأليف وكتابة نواه هولي، الذي استوحى الاسم من فيلم أنتج عام 1996 بذات الاسم من تأليف الأخوين كوين اللذين عملا كمنتجين تنفيذيين لهذا المسلسل.

عرض الجزء الأول من “Fargo” لأول مرة في نيسان 2014 على قنوات شبكة “FX” المنتجة له، ويحكي في كل موسم قصة مختلفة مع جريمة مختلفة وطاقم عمل مختلف.

فاز الجزء الأول بثلاث جوائز إيمي، بالإضافة إلى ترشحه لـ 15 جائزة أخرى، كما فاز بجائزتي “غولدن غلوب” لأفضل مسلسل قصير وأفضل ممثل.

عرض الموسم الثاني، في 2015 ويعود بالأحداث إلى عام 1979 وهو من بطولة كريستين دانست وباتريك ويلسون وجيسي بليمنز وجين مارت وتيد دانسون، ولاقى مديحًا من النقاد، وفاز وترشح لعدد من الجوائز.

الجزء الثالث من بطولة إيوان مكريغور وكاري كون وماري إليزابيث وينتستد، وبدأ عرضه في نيسان 2017.