40 عائلة فقط بقيت في مخيم اليرموك

camera iconترحيل الأنقاض في مخيم اليرموك (محموعة العمل فيس بوك)

tag icon ع ع ع

وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” أن 40 عائلة فلسطينية فقط متبقية في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

وقالت المجموعة عبر موقعها أمس، الجمعة 19 تشرين الأول، إن مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة “التحرير الفلسطينية”، السفير أنور عبد الهادي، قدم معونة مالية للعائلات الفلسطينية المتبقية في المخيم، وعددها 40 عائلة.

واعتبر عبد الهادي أن “مخيم اليرموك هو الوطن الثاني”، ويجب على الجميع أن يتكاتف في هذه المرحلة لإعادة بنائه وترميمه.

ويعتبر المخيم أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وأنشئ عام 1957 على مساحة تقدر بـ 2.11 كيلومتر مربع لتوفير الإقامة والمسكن للفلسطينيين بعد النكبة، وكان يعيش فيه قبل اندلاع الحرب 160 ألف شخص، بينهم سوريون.

وتعود جذور السكان فيه إلى منطقة الجليل والمدن الساحلية بالأراضي المحتلة، ومنطقة بحيرة طبرية وسهل الحولة وحيفا وعكا والناصرة وصفد، إلى جانب اللد والرملة والخليل والقدس، وأطلق على عدد من أحيائه وحاراته أسماء مناطق فلسطينية.

وشهد المخيم معارك بين فصائل “الجيش الحر” وبين قوات الأسد، وسط انقسام الفصائل الفلسطينية بين الجانبين، قبل سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على ثلثي المخيم في 2015.

لكن قوات الأسد سيطرت بشكل كامل على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك، في أيار الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت شهرًا، طرد خلالها تنظيم “الدولة” من المخيم، غداة اتفاق إجلاء غير رسمي، نقل بموجبه عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.

وفي بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في أيار الماضي،  أكد أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) “أبلغنا أن العمليات العسكرية في مخيم اليرموك تكشف عن نزوح 7 آلاف شخص، 70% منهم من اللاجئين الفلسطينيين”،

في حين قدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في نيسان الماضي، أن 6200 لاجئ فلسطيني كانوا محاصرين ضمن أحياء مخيم اليرموك منذ 2011.

وعقب سيطرة النظام السوري بدأ الحديث عن إعادة إعمار المخيم، إذ تستمر عمليات ترحيل الأنقاض، بحسب مجموعة العمل.

ومن المقرر أن يزور المخيم، اليوم، وفدًا لوكالة الغوث الأونروا للوقوف على وضع المدارس من أجل إعادة تأهيلها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة