ينظم ناشطون ولاجئون سوريون في العاصمة الألمانية برلين اعتصامًا قرب السفارة اليونانية من أجل الإفراج عن السباحة السورية سارة مارديني، الموقوفة لدى السلطات اليونانية.
وذكرت شقيقة سارة، يسرى مارديني، عبر قصة في حسابها في “انستغرام” أن الاعتصام سيُنظم اليوم، السبت 20 من تشرين الأول، في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت ألمانيا، من أجل الضغط على الحكومة اليونانية للإفراج عن سارة وشخصين اعتُقلوا معها.
وكانت الشرطة اليونانية اعتقلت السباحة السورية سارة مارديني، في 29 من آب الماضي، في إطار حملة شنتها ضد موظفي إغاثة، تحت دعاوى تهريب مهاجرين إلى اليونان.
كما اعتقلت عضوين من “المركز الدولي للاستجابة الطارئة” في جزيرة ليسبوس اليونانية، تحت دعاوي تقديم المساعدة لمهاجرين وطالبي لجوء، وتشجيعهم على الهجرة “غير القانونية” إلى اليونان.
وسارة هي شقيقة السباحة الأولمبية يسرى مارديني، التي أصبحت سفيرة الأمم المتحدة للاجئين.
وكان ناشطون أطلقوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية أيلول الماضي، تحت وسم “الحرية لسارة” و”الحرية للإنسانيين”، وتمت مشاركتها على نطاق واسع، إلا أن الحكومة اليونانية لم تستجب لها، حتى اليوم.
وبرز اسم الشقيقتين مارديني في أثناء هجرتهما من تركيا إلى ألمانيا، عام 2015، بعد أن تمكنتا من إنقاذ 20 مهاجرًا على متن قاربهم الذي أوشك على الغرق، وسبحت سارة مارديني إلى الشواطئ اليونانية وهي تسحب القارب مع شقيقتها مدة ثلاث ساعات.
وتتهم الشرطة اليونانية سارة مارديني بالتعاون مع “المركز الدولي للاستجابة الطارئة”، وهي منظمة أهلية لمساعدة اللاجئين، فيما تواجه المنظمة تهمة “العمل مع مهربي البشر واستقبال اللاجئين القادمين من تركيا على جزيرة ليسبوس، بما يشجع على الهجرة غير القانونية”.