كندا تستعد لإعادة توطين عناصر من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم
أعلنت الحكومة الكندية أنها تستعد لإعادة توطين سوريين من فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) وعائلاتهم على أراضيها.
وفي بيان مشترك صادر عن وزيرة خارجية كندا، كريستيا فريلاند، ووزير الهجرة واللاجئين، أحمد حسين، الجمعة 19 من تشرين الأول، جاء فيه أن الحكومة لن تعلن موعد وصولهم إلى كندا ولا الأماكن التي سيتم توطينهم فيها “حفاظًا على سلامتهم”، مضيفًا أن توطينهم سيتم بما يتماشى مع المعايير القانونية المعتمدة في البلاد.
وكانت الحكومتان الأردنية والإسرائيلية وافقتا على مرور 800 من عناصر “الدفاع المدني”، العاملين في محافظة درعا، عبر أراضيهما لإعادة توطينهم في بريطانيا وألمانيا وكندا، وذلك بعد سيطرة النظام السوري على الجنوب السوري، في تموز الماضي، ورفضه تسوية أوضاعهم.
وذكرت صحيفة “ذا تيلغراف”، في أيلول الماضي، أن الحكومة البريطانية منحت حق اللجوء لـ 29 عنصرًا من الدفاع المدني السوري مع 70 فردًا من عائلاتهم، إلا أن الحكومة لم تعلن ذلك رسميًا.
وجاء في البيان الكندي أن “كندا تعمل مع مجموعة أساسية من الحلفاء الدوليين على إعادة توطين مجموعة من الخوذ البيضاء وعائلاتهم، بعد أن اضطروا إلى الفرار من سوريا نتيجة استهدافهم تحديدًا” من قبل النظام السوري وداعمته روسيا”.
وأضاف أن متطوعي الدفاع المدني “شهدوا بأم العين، بوصفهم مسعفين، بعضًا من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم”.
ويتعرض أصحاب “الخوذ البيضاء” لحملة تشويه من قبل النظام السوري وروسيا، التي تطالب الدول الغربية بإخراجهم من سوريا.
فيما استهدف الحلف السوري- الروسي مقرات حيوية طبية للدفاع المدني السوري في مناطق المعارضة السورية، ما أدى إلى مقتل 250 عنصرًا منهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :