النظام السوري يفرج عن نجل الشيخ أحمد الصياصنة في درعا
أطلق النظام السوري سراح علاء الصياصنة نجل الخطيب السابق للجامع العمري في درعا، أحمد الصياصنة، بعد اعتقال دام سبع سنوات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 19 من تشرين الأول، أن قوات الأسد اعتقلت علاء الصياصنة بعد أيام من اندلاع الاحتجاجات في درعا في 2011.
وأكد المراسل أن علاء اعتقل في الأفرع الأمنية لمدة عامين، ثم نقل إلى سجن السويداء المركزي، قبل نقله منذ أيام إلى الأمن العسكري وإطلاق سراحه.
ويعتبر الشيخ أحمد الصياصنة من مؤسسي الحراك السلمي في درعا 2011، وقاد المظاهرات التي كانت تنطلق من الجامع العمري.
كما يعتبر الأب الروحي للمتظاهرين، وتم تكليفه بمحاورة النظام بداية الاحتجاجات، وبناء على ذلك ترأس وفدًا للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
واتهمه النظام السوري بالسعي لإعلان إمارة سلفية في درعا، وأنه كان يوزع السلاح على المتظاهرين.
وقتلت قوات الأسد ابنه أسامة بعد إطلاق النار عليه لرفضه الإفصاح عن مكان والده، كما اعتقل ابنه علاء وسط تهديد بقتله تحت التعذيب.
ودفع ذلك الشيخ إلى تسليم نفسه ليخرج في مقابلة مع التلفزيون السوري، ويتحدث عن مؤامرة ضد سوريا، قبل أن يخرج من السجن في 2012 ويغادر سوريا إلى الأردن، في حين قال مصدر مقرب منه لعنب بلدي إنه يقيم حاليًا في دولة قطر.
والشيخ من مواليد درعا البلد 1945، وأصيب بالأشهر الأولى من ولادته بالرمد ما أدى إلى فقدان بصره.
وكان النظام السوري سيطر، بمساندة روسيا، على الجنوب السوري، في تموز الماضي، بعد اتفاق مع فصائل المعارضة على تسوية سياسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :