اشتباك يودي بحياة عنصر في الدفاع الوطني بمصياف

  • 2018/10/19
  • 2:05 م
علاء العبد الله من عناصر الدفاع الوطني، قتل باشتباكات في مصياف 18 تشرين أول 2018 (شبكة مصياف)

علاء العبد الله من عناصر الدفاع الوطني، قتل باشتباكات في مصياف 18 تشرين أول 2018 (شبكة مصياف)

قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون من الدفاع الوطني في مدينة مصياف غربي حماة، جراء مشاجرة جماعية تطورت لاشتباكات.

وتحدثت شبكات محلية من مصياف، من بينها “اللاذقية now“، اليوم الجمعة 19 من تشرين الأول، أن مشاجرة جماعية وقعت ليلة أمس، بين عناصر الدفاع الوطني، تطورت لإطلاق نار متبادل وأسفرت عن قتلى وجرحى.

وبدأت الحادثة أمام المحكمة في مدينة مصياف بمشادة كلامية بين عناصر الدفاع الوطني، لتنتهي بمقتل علاء عبد الله أحد المقاتلين، وإصابة ثمانية آخرين، جراء الاشتباكات التي استخدمت فيها القنابل اليدوية والكلاشينكوف.

واحترقت عدد من السيارات، وأغلقت الطرقات في المنطقة، دون أي تدخل لقوات الأمن، بحسب الشبكات المحلية.

وعزت شبكة “أخبار مصياف” الحادثة للفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة، وقالت “لا نجد أي رقيب أو عتيد يضع الحد لكل من يتطاول على القانون، وكل من يشارك بضرب أمن واستقرار محافظة حماة”.

وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في المدينة، وسط مطالب بسحب السلاح من أيدي أبناء المدينة والحد من ظاهرة الفلتان الأمني وتطبيق القانون.

وعلقت شبكة “مصياف” على الحادثة بالقول، “هل سننجح في وضع قبضة حديدية على كل دواعش الداخل؟ هل سننجح في إلقاء القبض على اللصوص والمخربين الذين بنظرهم لمجرد أنهم مع الدولة السورية فهذا يعني أنهم مدافعون عن الوطن؟!”.

وتسيطر ميليشيا “الدفاع الوطني” على الكثير من المناطق الوسطى والساحلية الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وتشتهر بعمليات الخطف والسلب والتجارة الممنوعة.

وشهدت مدينة مصياف، أواخر 2016 الماضي، مقتل 15 عنصرًا من مقاتلي “الدفاع الوطني” وجدوا مقطوعي الرأس على طريق وادي العيون- مصياف.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا