“الوحدات” تستخدم قناصات حرارية في عملياتها بريف عفرين (فيديو)
نشرت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تسجيلًا مصورًا أظهر قنص عناصر يتبعون لـ”الجيش الحر” في منطقة عفرين، ضمن العمليات التي بدأتها بعد الانسحاب من المنطقة في آذار الماضي.
وبحسب التسجيل الذي نشر اليوم، الجمعة 19 من تشرين الأول، استخدمت “الوحدات” قناصات حرارية لقتل عناصر “الجيش الحر”، في عمليات هي الأولى من نوعها، بعد تركز عملياتها في الأيام الماضية على البنادق الآلية.
وأظهر التسجيل عناصر من فصائل المعارضة، وهم يجلسون في محيط مقر عسكري لهم، وتم استهدافهم من قبل “الوحدات” من مسافة بعيدة.
وكانت “الوحدات” أعلنت في 4 من أيلول الحالي، مقتل خمسة عناصر من “الجيش الوطني” بكمين نفذته في طريق قرب قرية ترندة في الريف الشمالي لعفرين، كما قتل إلى جانبهم القيادي في “الفرقة 23” أحمد سمير برير بعد تأثره بجراح أصيب بها.
وتتوعد “الوحدات” بعمليات ضد المعارضة والجيش التركي في منطقة عفرين، عبر بيانات عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها بيانًا لمجموعة تطلق على نفسها اسم “صقور الانتقام”، والتي تبنت عملية السوق في المدينة بداية أيلول الحالي، بحسب الشبكة.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي، قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، إن “الوحدات” لا تزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :