44 سوريًا وصلوا من تركيا إلى كرواتيا الأسبوع الماضي

لاجئون سوريون وصلوا من تركيا إلى كرواتيا- 10 تشرين الأول 2018 (منظمة الهجرة الدولية)

camera iconلاجئون سوريون وصلوا من تركيا إلى كرواتيا- 10 تشرين الأول 2018 (منظمة الهجرة الدولية)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن صول 44 لاجئًا سوريًا إلى كرواتيا، خلال الأسبوع الماضي، ضمن برنامج إعادة التوطين الأممي.

ووفق ما نقل موقع “مهاجر نيوز”، الثلاثاء 16 من تشرين الأول، فإن اللاجئين السوريين أعيد توطينهم من تركيا إلى أوكرانيا، حيث وصلوا على دفعتين إلى مطار العاصمة الكرواتية زغرب.

وضمت الدفعتان عائلات سورية كانت تقيم في تركيا، وشملت 28 بالغًا و15 طفلًا ورضيعًا واحدًا، وتم استقبالهم في مطار زغرب ثم نقلوا إلى مراكز إيواء مؤقتة في مدينة كوتينا الكرواتية.

ويأتي ذلك في إطار برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة، والذي صادقت عليه كرواتيا، العام الماضي، معلنة قدرتها على استقبال 151 لاجئًا سوريًا فقط، قادمين من تركيا.

وبموجب المبادرة الكرواتية، وصلت الدفعة الأخيرة من اللاجئين السوريين إلى كرواتيا، الأسبوع الماضي، وبذلك وصل عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم كرواتيا، منذ تشرين الثاني الماضي، إلى 149 لاجئًا.

وقبل هذه الدفعة وصلت ثلاث دفعات من اللاجئين السوريين في تركيا إلى كرواتيا، وعددهم 105، وذلك تحت رعاية منظمة الهجرة الدولية.

وتقدم منظمة الهجرة دعمًا للحكومة الكرواتية في إطار استقبالها للاجئين السوريين، كما تقدم خدمات عدة للسوريين في كرواتيا، ومن بينها ترتيب إجراءات السفر من تركيا، ودمجهم في دورات لتعلم اللغة الكرواتية، بالإضافة إلى خدمات التعليم والصحة والإسكان والتوظيف.

وأطلقت المفوضية الأوروبية برنامج “إعادة التوطين”، الذي يسعى لنقل اللاجئين في بلاد الأزمات، ومنهم السوريون في الداخل السوري وتركيا ولبنان والأردن وتوطينهم في الدول الأغنى في الاتحاد الأوروبي.

وفي إطار ذلك، أعلنت دائرة الهجرة التركية، في حزيران الماضي، أن 14 ألفًا و210 سورييين غادروا تركيا إلى أوروبا بموجب برنامج “إعادة التوطين” الموقع مع الأمم المتحدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة