وزير الخارجية الألماني هايكو ماس )رويترز)
بسبب اختفاء خاشقجي.. وزير الخارجية الألماني يؤجل زيارته للسعودية
أرجأ وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، زيارته للسعودية حتى الانتهاء من التحقيقات بخصوص اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وقال هايكو اليوم الأربعاء 17 من تشرين الأول، “سنتروى في الأمر الآن، يعتزم الجانب السعودي تقديم بيان (بشأن المسألة)، وسنعتمد على هذا القرار في تحديد ما إذا كانت الزيارة مناسبة في الوقت الراهن”.
وأضاف أن الزيارة التي كانت ضمن مسعى لتحسين العلاقات المتوترة مع المملكة ليس لها معنى وسط المخاوف بشأن مصير خاشقجي، بحسب وكالة “رويترز”.
ويزداد الضغط العالمي فيما يبدو على الرياض، حليفة الولايات المتحدة، لتقديم معلومات عن مكان خاشقجي، الذي شوهد للمرة الأخيرة وهو يدخل القنصلية السعودية في اسطنبول التركية.
سبق ذلك ما نقلته الوكالة عن حليف للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، جورجن هارت، أن “أوروبا قد تضطر إلى تعديل علاقاتها مع السعودية، حسب نتيجة التحقيق بشأن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي”.
وتابع هارت، ”في أذهاننا صورة شديدة التباين للسعودية، خاصة فيما يتعلق بما حدث في قضية خاشقجي في الأيام القليلة الماضية، وما سيظهر في الأيام المقبلة سيكمل تلك الصورة. قد تضطر أوروبا لتصحيح سياساتها تجاه السعودية“.
وأضاف، “علينا استغلال نفوذنا الاقتصادي حتى تبقى السعودية على مسار يضمن الاستقرار في المنطقة“.
وجاء الحديث الألماني بعد ازدياد الضغط على المملكة العربية السعودية بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي فقد منذ دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول، في 2 من تشرين الأول الحالي.
ووجهت أصابع الاتهام نحو الرياض المتهمة بضلوعها في عملية اختفاء الصحفي، الذي يعتقد أنه قتل داخل القنصلية، فيما تنفي السعودية ذلك، معلنة تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع تركيا لكشف مزاعم مقتل خاشقجي.
لكن عائلة خاشقجي أصدرت بيانًا، أمس، طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية “مستقلة”.
وأخذت قضية اختفاء خاشقجي منحى دوليًا، إذ قررت وزارة الداخلية التركية أن تطلق عليها اسم حادثة “2 أكتوبر”، مشيرة إلى أن القضية ليست محلية وإنما دولية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :