بينها روسيا.. أربع وجهات ينوي الأسد زيارتها
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن القيادة الروسية وجهت دعوة رسمية إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لزيارة موسكو.
وفي مقابلة له مع قناة “يورو نيوز”، الثلاثاء 16 من تشرين الأول، قال لافروف إن رئيس جمهورية القرم، سيرغي أكسيونوف، سلم الدعوة الروسية للأسد، أمس، في أثناء زيارته إلى دمشق، وتشمل الدعوة زيارة روسيا والقرم وحضور “منتدى يالطا” الاقتصادي الدولي.
ولم تعتد روسيا على توجيه دعوة رسمية لبشار الأسد لزيارتها، وغالبًا ما كان يُعلن عن الزيارة بعد وصول الأسد إلى موسكو للقاء بوتين.
وكان الأسد زار روسيا، في أيار الماضي، وتعتبر الزيارة الثالثة له إلى موسكو خلال السنوات السبع الماضية، إذ قام بزيارة مفاجئة في 21 من تشرين الأول 2015، كما التقى بوتين في مدينة سوتشي الروسية، في 20 من تشرين الثاني 2017، واستغرقت الزيارة نحو أربع ساعات.
ولم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات بشكل سري للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دون مرافقة سياسية، أو إجراء أي مراسم استقبال له بحسب بروتوكولات الزيارة المتعارف عليها بين رؤساء الدول.
زيارات مرتقبة إلى ثلاث دول
أعرب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس، عن نيته زيارة جزيرة القرم في نيسان المقبل لحضور “منتدى يالطا” الاقتصادي الدولي.
وجاء ذلك خلال استقبال الأسد لوفد من جزيرة القرم، والرئيس المشارك في منتدى “يالطا” الاقتصادي، أندري نازاروف، بحسب ما ذكرت وكالات روسية.
ولا يوجد أي اعتراف دولي بانفصال جزيرة القرم عن أوكرانيا وضمها إلى روسيا، إلا أن النظام السوري اعترف بذلك عام 2016.
وبانتظار وجهة أخرى، أعلن رئيس أوسيتيا الجنوبية، أناتولي بيبيلوف، أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يرتب لزيارة رسمية إلى بلاده.
وفي حديثه إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، في آب الماضي، قال بيبيلوف إن موعد الزيارة لم يحدد بعد، إلا أن العمل على تنظيمها قد بدأ بالفعل.
زيارة الأسد إلى أوسيتيا الجنوبية قد تأتي ردًا على زيارة الرئيس الأوسيتي إلى دمشق، في تموز الماضي.
وكان الأسد أعرب، في حزيران الماضي، للسفير الكوري الشمالي عن نيته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ولم يحدد الأسد موعد زيارته لكوريا، وجاء تصريحه خلال اعتماده لأوراق سفير كوريا الجديد في سوريا، منتصف العام الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :