تصعيد إسرائيلي في غزة.. قتيل وجرحى ومعتقلون

شهد قطاع غزة الفلسطيني قصفًا إسرائيليًا عنيفًا أدى إلى وفاة شخص وجرح آخرين.

ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع مختلفة في قطاع غزة، الأربعاء 17 من تشرين الأول، ما أدى إلى استشهاد الشاب ناجي الزعانين (25 عامًا)، وجرح 14 آخرين، بينهم ستة أطفال في المدارس.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملات اعتقال في محافظات بيت لحم وطولكرم وقلقيلية وطوباس، بالتزامن مع الغارات على غزة، حيث اعتقلت 20 فلسطينيًا على الأقل.

وتدعي إسرائيل أن سبب تصعيدها في غزة جاء ردًا على إطلاق صاروخ انطلق من قطاع غزة نحو مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، محملة حركة “حماس” الفلسطينية المسؤولية عن إطلاق الصاروخ.

لكن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أصدرت بيانًا، صباح اليوم، نفت فيه علاقتها بإطلاق صاروخ نحو بئر السبع.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر” قال فيها إن غارات الجيش الإسرائيلي استهدفت نحو 20 موقعًا تابعًا لـ “حماس” في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الصاروخ الذي استهدف مدينة بئر السبع لا تملكه إلا منظمتان في غزة، هما “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

شنت مقاتلات #جيش_الدفاع صباح اليوم غارات على نحو ٢٠ هدفًا إرهابيًا تابعًا لمنظمة #حماس الإرهابية في أنحاء متفرقة من قطاع #غزة.
في ذروة الغارات استهداف #نفق ارهابي هجومي تابع لحماس في منطقة خانيونس والذي اخترق الأراضي الإسرائيلية بالاضافة الى فتحة داخلية للنفق. pic.twitter.com/X8nmlavDgZ

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 17, 2018

وأضاف، “حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل اعتداء ينطلق من قطاع غزة”.

ومن بين المواقع المستهدفة في قطاع غزة، موقع أبو جراد العسكري التابع للمقاومة الفلسطينية، ومبنى البحرية في السودانية، ومبنى الواحة شمالي غزة، وموقع البحرية “التل” وسط غزة وموقع أبو عطايا غربي رفح.

–