“قسد” تفشل في التقدم شرق الفرات بسبب “الجهاديين الأجانب”
تستمر العملية العسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، دون أي تقدم ملحوظ على الأرض.
وقال القيادي في “قسد”، ريدور خليل اليوم، الأربعاء 17 من تشرين الأول، إن “العمليات العسكرية في هجين ستستغرق وقتًا أطول من المتوقّع”.
وأضاف لوكالة “فرانس برس” أن تنظيم “الدولة” يستفيد كثيرًا من الظروف المناخية، بما في ذلك العواصف الرملية، مشيرًا إلى أن “ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى”.
ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.
وكان قد شن في اليومين الماضيين هجمات على مواقع “قسد”، في محاولة لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مؤخرًا، وأبرزها السوسة وباغوز فوقاني.
وأوضح خليل أن مقاتلي التنظيم “حفروا خنادق وأقاموا عوائق ووضعوا متفجرات، وهو ما يعيق تقدم قوات سوريا الديموقراطية”، لافتًا إلى أن معظم الجهاديين هم من الأجانب.
وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.
وعرضت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، الأسبوع الماضي، صورًا لعناصر من “قسد”، قتلوا في أثناء الهجوم على مواقعهم في منطقة الشعفة والسوسة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.
وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :