في يوم الغذاء العالمي.. 820 مليون شخص يعانون نقص التغذية

  • 2018/10/16
  • 5:01 م
أطفال يقفون قرب سلل "برنامج الأغذية العالمي" في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

أطفال يقفون قرب سلل "برنامج الأغذية العالمي" في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)أطفال يقفون قرب سلل "برنامج الأغذية العالمي" في ريف إدلب - كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

أصدرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إحصائية قالت فيها إن ما يزيد على 820 مليون شخص حول العالم يعانون من نقص التغذية المزمن.

وفي تقرير نشرته المنظمة بمناسبة يوم الغذاء العالمي 2018، الثلاثاء 16 من تشرين الأول، حذرت فيه من تدهور وضع الأمن الغذائي والتغذية في مناطق عدة حول العالم خلال عام 2018 الحالي.

وبحسب التقرير فإن انتشار سوء التغذية عام 2018 ارتبط بشكل وثيق بالصراعات والنزاعات التي تشهدها بلدان عدة، بالإضافة إلى الظواهر الجوية المرتبطة بتغير المناخ وارتفاع مستويات زيادة الوزن والبدانة، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تعرقل التقدم المحرز في مجال مكافحة الجوع وسوء التغذية.

وبالحديث عن سوء التغذية، أشارت “فاو” إلى أن 672 مليون شخص يعانون من البدانة، فيما يعاني 1.3 مليار شخص آخرين من زيادة الوزن.

ويحتفل العالم في 16 من تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للغذاء، الذي ترعاه منظمة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، وكان قد بدأ الاحتفال به لأول مرة في عام 1945.

وأطلقت “فاو” شعارها لعام 2018 تحت اسم “القضاء على الجوع”، ويهدف هذا اليوم إلى تعميق الوعي العام بمعاناة الجوع وسوء التغذية، وتشجيع المواطنين والحكومات على اتخاذ تدابير لمكافحة الجوع.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة أصدرت تقريرًا، الأسبوع الماضي، قالت فيه إن 5.5 مليون سوري لا يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي عام 2018، بنسبة انخفضت 20% عن العام الماضي، مشيرة إلى أن حوالي 500 إلى 800 ألف شخص في محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي