جدل يثيره تعميم لإدارة المدينة الجامعية في دمشق
أثار إعلان أصدرته إدارة “مدينة باسل الأسد الجامعية” في دمشق بتحديد الحد الأقصى لموعد دخول الطالبات إلى المدينة جدلًا واسعًا.
وتداولت صفحات إخبارية محلية اليوم، الثلاثاء 16 من تشرين الأول، صورة القرار الصادر عن مدير المدينة الجامعية في جامعة دمشق، أحمد واصل، الذي يمنع فيه دخول الطالبات إلى حرم المدينة بعد الساعة 10 ليلًا، تحت طائلة العقوبة في حال عدم الالتزام.
وأكد الإعلان أنه سيبدأ تطبيق هذا التعميم اعتبارًا من 20 من تشرين الأول الحالي، على أن تبدأ الجولة المسائية في الساعة 9:45 مساء.
واستهجن ناشطون هذا التعميم لذكره الطالبات فقط دون الطلاب الذكور، موجهين تهمة التفرقة بين الجنسين لإدارة المدينة الجامعية خاصة أن نظام المدينة يحدد الساعة 10 موعدًا نهائيًا لدخول الطلاب من كلا الجنسين، لكن النظام غير معمول به.
في حين اعتبر آخرون أن التعميم من شأنه أن يدفع الفتيات للنوم خارج المدينة في حال تأخرهن، خوفًا من العقوبة.
إلا أن القرار كان محل ترحيب عند آخرين اعتبروا أن إلزام الطالبات بالعودة باكرًا إلى السكن الجامعي “أكثر توافقًا مع قيم المجتمع”.
وتتوزع المدينة الجامعية في دمشق على ثلاثة تجمعات، في المزة بالقرب من كلية الآداب، في حي الطبالة، وحي برزة.
وتجاوز عدد القاطنين في المدينة 22 ألف طالب وطالبة، خلال العام الدراسي 207 و2018، بحسب واصل.
ويدفع الطالب المقيم في السكن رسمًا سنويًا رمزيًا، لكن الطلاب دائمًا يشتكون من تدني مستوى النظافة في المبنى، بالإضافة إلى حصول أشخاص على غرف في السكن، من دون أن يكونوا طلابًا، وذلك عن طريق معارفهم في اتحاد الطلبة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :