“عطاء” تعلق جميع نشاطاتها في أطمة على خلفية خطف مديرها
أعلنت جميعة “عطاء للإغاثة الإنسانية” عن تعليق جميع نشاطاتها في مخيمات أطمة بريف إدلب، على خلفية حادثة خطف مدير الجمعية.
ووفق ما قال مسؤول في “عطاء” لعنب بلدي، الثلاثاء 16 من تشرين الأول، فإن الجمعية ستعلق دوام المدارس التابعة لها في أطمة، كما أنها ستوقف جميع المشاريع الإنسانية والخدمية التي تقدمها في المنطقة.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، أن تعليق النشاطات سيكون حتى إشعار آخر، لحين الإفراج عن مدير الجمعية، صدام المحمد.
وأقدم مجهولون على خطف مدير جمعية “عطاء” (فرع أطمة)، من مكتبه بريف إدلب الشمالي، في أثناء توجهه إلى صلاة الجمعة، في 12 من تشرين الأول الحالي.
وبحسب المسؤول في “عطاء” فإنه لا توجد أي معلومات عن صدام المحمد، حتى اللحظة، ولا تزال الجهة المسؤولة عن عملية الخطف مجهولة.
وأضاف أن حوادث الخطف أصبحت أمرًا متكررًا بشكل يومي، وتتركز بشكل خاص على التجار والكوادر الطبية والإنسانية.
وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها فلتانًا أمنيًا، نتيجة انتشار مجموعات مجهولة قتلت عددًا من المدنيين والعسكريين المنضوين في الفصائل، وغالبًا ما تكون أهداف الهدف مادية.
وكانت جمعية “عطاء” افتتحت، العام الماضي، أكبر مدرسة في أطمة تستوعب أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، وبكادر تدريسي وصل إلى 47 مدرس ومدرسة.
وتنشط جمعية “عطاء” بعدد من المشاريع في إدلب وريفها، وبنت في السنوات الماضية مجمعين سكنيين للمهجرين من مدينة داريا، ومؤخرًا من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي، بالإضافة إلى بناء عدد من المدارس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :