“قسد” تبرر تقدمها البطيء شرق الفرات بوجود الألغام والمدنيين
بررت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بطء تقدمها على حساب تنظيم “الدولة” شرق الفرات بوجود الألغام المزروعة، واستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وقالت المتحدثة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله اليوم، الاثنين 15 من تشرين الأول، إن منطقة هجين تشهد أعنف الاشتباكات بين “قسد” والتنظيم، وما يعيق التقدم المدنيين والكميات الكبيرة من الألغام.
وأضافت العبد الله في تصريحات نشرتها صفحة الحملة عبر “فيس بوك” أن تنظيم “الدولة” شن في اليومين الماضيين هجمات على مواقع “قسد”، مستغلًا العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة.
ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.
وكان قد شن في الساعات الماضية هجمات على مواقع “قسد”، في محاولة لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مؤخرًا أبرزها السوسة وباغوز فوقاني.
وعلى خلفية الهجمات قصف التحالف الدولي مدينة هجين والقرى المحيطة بها بالفوسفور الأبيض، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، بحسب ما قالت شبكات محلية بينها “فرات بوست”.
وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.
وعرضت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الجمعة، صورًا لعناصر من “قسد”، قتلوا في أثناء الهجوم على مواقعهم في منطقة الشعفة والسوسة.
وأوضحت العبد الله أن الحملة العسكرية مستمرة بشكل قوي على ثلاثة محاور، إلا أن العمليات لن تشهد تسارعًا بسبب الظروف المذكورة سابقًا.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.
وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :