فعلت حكومة النظام السوري مبنى دائرة الأحوال المدنية (النفوس) في كفربطنا بعد إيقافها، منذ عام 2013.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الاثنين 15 من تشرين الأول، أن الدائرة فعلت في ناحية كفربطنا، بعد ترميمها جزئيًا، مشيرًا إلى أنه لم يفتح الباب أمام المراجعين بشكل كامل.
ولم تعلن حكومة النظام رسميًا عن افتتاح الدائرة في المنطقة، بعد أن نقلت دائرة الناحية إلى منطقة جرمانا بريف دمشق خلال مدة إيقاف عملها في الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي إنه بالتزامن مع افتتاح الدائرة ما زالت “لجنة المصالحة” في المدينة تجري عمليات “التسوية” للشباب الذين بقوا في المدينة، منذ 7 من تشرين الحالي.
وأشار المراسل إلى أن اللجنة انتهت من اجراءات “التسوية” لأهالي المدينة وتجري حاليًا “تسويات” لسكان المدينة والذين لا ينتمون إليها.
إغلاق دائرة “النفوس” في المنطقة تسبب بفقدان سجلاتها إبان سيطرة المعارضة على الغوطة الشرقية، إلى جانب عدم قدرة الأهالي على تسجيل المواليد الجدد وتثبيت عقود الزواج والطلاق ما أدى لصعوبات واجهت الأهالي حين سيطرت قوات الأسد على المنطقة.
ووفق معلومات عنب بلدي، فإنه يعاد تثبيت عقود الزواج في المحكمة من جديد مع دفع مخالفات للتأخير في تسجيل وتثبيت بيانات المواليد الجدد، كما يضطر الأهالي إلى رفع دعاوى لتثبيت الزواج، في حال كان الزوج متوفى، وتوفيته لتسجيل حالات الولادة المتعلقة بتلك الحالة.
–