مخلفات الحرب تودي بحياة سبعة أشخاص في درعا
أودت مخلفات الحرب في مدينة درعا، جنوبي دمشق، بحياة أشخاص منذ بداية الشهر الحالي.
ووفق إحصائيات صادرة عن “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، اليوم الاثنين 15 تشرين الأول، فإن سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا جراء انفجار ألغام وقنابل فراغية.
وأشار المكتب إلى مقتل سيدة وطفل، أمس، إضافة إلى إصابة طفل آخر، نتيجة انفجار قنبلة فراغية ولغم أرضي في مدينة جاسم وبلدة تسيل.
كما توفي طفل وشخص في مدينة داعل وبلدة الشجرة بعد انفجار لغم من مخلفات المعارك بين فصائل المعارضة وقوات الأسد.
وكان لغم انفجر في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، الجمعة الماضي، ما أدى إلى وفاة طفل، إضافة إلى إصابة أربعة أطفال، الأربعاء الماضي، نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة خربة غزالة، وفق المكتب.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.
وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.
وفي 24 من آب الماضي، شهدت أحياء درعا البلد وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بـ “ثوابت الثورة السورية”.
ورفع المتظاهرون لافتات تعلن تمسكهم بثوابت الثورة السورية بعد إلقائهم السلاح في إطار التسوية، وطالبوا برفع القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
ومنذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة، استمرت حوادث انفجار المخلفات المتفجرة، في ظل عدم اتخاذ النظام أي خطوة لإزالتها، بالرغم من فتحه معظم الطرقات في المنطقة.
وعانت مختلف المناطق السورية من مختلفات الحرب، ما أثار مخاوف أهالي المناطق التي عانت من حروب ومعارك عسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :