اتهامات لـ “تحرير الشام” بقتل مدني واعتقال آخرين بريف إدلب

  • 2018/10/15
  • 11:38 ص
عناصر من هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سرمين - 29 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

عناصر من هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سرمين- 29 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

قتل مدني على يد عناصر يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” في أثناء مداهمتهم لقرية عين لاروز في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بحسب ما قال مراسل عنب بلدي.

وأفاد المراسل اليوم، الاثنين 15 من تشرين الأول، أن “تحرير الشام” اعتقلت 11 مدنيًا في القرية المذكورة، وفي أثناء حملتها قتلت مدنيًا كبيرًا في السن يتجاوز عمره 70 عامًا.

وأوضح أن إطلاق رصاص مكثف رافق حملة المداهمة، دون معرفة الأسباب التي دفعتها إلى ذلك.

لكن وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”، قالت عبر معرفاتها الرسمية، إن الجهاز الأمني داهم مقرًا لخلية تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة إدلب، تقوم بأعمال نهب المدنيين واغتيال عناصر الفصائل.

ولم تذكر “الهيئة” الحملة التي قامت بها على قرية لاروز حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتشهد عدد من مناطق محافظة إدلب، لسياسات “تحرير الشام” على خلفية اعتقالات عشوائية تطال الأهالي بتهم مختلفة.

وكانت “الهيئة” أعلنت في الأشهر الماضية البدء بحملات ضد خلايا تتبع لتنظيم “الدولة” في إدلب، تقف وراء قتل المدنيين والعسكريين.

وتأتي مداهمة قرية لاروز من قبل “الهيئة” حاليًا بعد ثلاث سنوات من حملة مشابهة، بدأتها حينها ضد مقرات فصيل “اللواء السابع”.

وفي شباط 2015، اقتحمت “جبهة النصرة”، التي غيرت مسماها وانضوت في “تحرير الشام”، مقرات تابعة لـ “اللواء السابع” في قرية عين لاروز بريف إدلب.

وبدأ الهجوم حينها على مقرات الفصيل قرب مدينة مورك في ريف حماة، ليمتد إلى قرية عين لاروز في جبل الزاوية، حيث اقتحمت “النصرة” مستودعات اللواء في القرية وسيطرت عليها.

ويعتبر “اللواء السابع” أحد الألوية التي انشقت عن الفرقة “101 مشاة”، وبلغ تعداد مقاتليه في 2015 حوالي 600 مقاتل، وشارك في المعارك ضد قوات الأسد في جبهات مورك وسهل الغاب.

وتضع “تحرير الشام” معظم معتقليها في سجن العقاب في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ويضم العشرات من المعتقلين بتهم مختلفة، وكثير منهم من المناهضين لـ “تحرير الشام”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا