انخفضت قيمة التفاح المصاب بالأضرار بسبب العاصفة المطرية بنسبة تقارب 70% من قيمته.
وقال مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة عبد المعين قصماني أن نسبة الأضرار التي أصابت الشجر المثمر عمومًا وشجر التفاح بشكل خاص أكبر من العام الماضي، وفق ما نقلت صحيفة “تشرين” الحكومية، الأحد 14 من تشرين الأول.
ويتراوح سعر التفاح الوسطي غير المصاب بضرر بين 300-350 ليرة بالوقت الذي يباع فيه التفاح المصاب بـ100 ليرة، في حين لو ارتفعت نسبة الأضرار بشكل أكبر لارتفع سعر كيلو التفاح إلى 700 ليرة.
وضربت عاصفة مطرية منطقة القلمون الغربي ريف دمشق، الجمعة الماضي، ما أدى إلى أضرار كبيرة بمحاصيل التفاح، وفق ما قالت مصادر محلية لعنب بلدي.
وتعتبر منطقتا القلمون بريف دمشق والسويداء جنوبي سوريا أكثر المناطق تضررًا بمحاصيل التفاح هذا العام.
وقال مدير الإنتاج الزراعي إنه وعلى الرغم من الإصابات الكبيرة التي مني بها موسم التفاح، فإن الإنتاج أفضل بكثير من العام الماضي.
وبلغ إنتاج هذا العام 329 ألف طن في حين لم يتجاو 285 ألف طن العام الماضي.
وأشار قصماني إلى أنه بإمكان الفلاح الاستفادة حتى من التفاح المضروب من خلال تصنيع الخل فما “يميز التفاح القدرة على الاستفادة منه أيًا كانت نوع الإصابة”، ولكن ستنخفض بالوقت ذاته العوائد المادية التي سيجنيها الفلاح المتضرر من بيع محصوله.
وبلغ إنتاج ريف دمشق هذا العام من التفاح 65459 طن بينما أنتجت القنيطرة 405 طن، وفي السويداء بلغ الإنتاج العام الحالي 70194 طن.