بعد تهديدات ترامب.. هبوط في مؤشر البورصة السعودية

  • 2018/10/14
  • 1:08 م

السوق المالية السعودية (صحيفة سبق)

هبط مؤشر “السوق المالية السعودي” (البورصة) بنسبة فاقت 7%.

وافتتح المؤشر السعودي تداولاته لأول يوم في الأسبوع اليوم الأحد، 14 من تشرين الأول، بهبوط هو الأدنى له منذ عشرة أشهر.

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسعودية بـ”عقوبات قاسية” في حال ثبوت مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية باسطنبول.

وأظهرت بيانات موقع تداول البورصة السعودية انخفاض أسهم 183 شركة مقابل ارتفاع سهم شركة واحدة فقط.

وجرى التداول بالمؤشر بأقل من 7000 نقطة، فاقدًا 18% كان ربحها منذ بداية عام 2018.

وكانت كل القطاعات الـ 15 في السوق المالية اليوم الأحد في “المنطقة الحمراء” (الخطرة)، بينما انخفضت كل الأسهم تقريبًا.

وتقدّر خسائر السوق المالية السعودية، وهي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنحو 50 مليار دولار خلال جلستي الخميس والأحد.

وعقّب محمد زيدان، من شركة “ثينك ماركتس” ومقرها دبي، في حديث لـ”فرانس برس”، بقوله إن “هبوط مؤشر السوق السعودية يأتي بسبب (حالة هلع) في البيع لأسباب سياسية واقتصادية”.

وأكد أن “هناك حالة من عدم اليقين مما يحدث بسبب اختفاء الكاتب جمال خاشقجي”.

وكان ترامب صرح للصحفيين في البيت الأبيض، “كان أملنا الأول ألا يكون قد قُتل، لكن ربما الأمور لا تبدو جيدة (…) بحسب ما نسمعه”.

وأضاف، “قد لا نتمكن من رؤيته مجددًا، هذا أمر محزن جدًا”، مشيرًا إلى أنه سيجري السبت مساءً أو الأحد اتصالًا بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

لكن الرئيس الأمريكي أكد أنه في الوقت الراهن “لا أحد يعلم ماذا حدث”، مجددًا التأكيد على أنه حتى وإن قرر معاقبة السعودية فهو لن يتخذ أي إجراء ضدها تكون له عواقب سلبية على الاقتصاد الأمريكي مثل إلغاء مبيعات أسلحة أمريكية إلى الرياض.

وحول ذلك أضاف ترامب أن الولايات المتحدة “ستعاقب نفسها” إذا أوقفت مبيعات السلاح للسعودية، حتى إذا ثبت أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.

وطالب نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بتحرك “حازم” بهذا الشأن، إلى جانب قلق متصاعد بشأن مقتل مدنيين على يد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية