ما الذي تعرفه عن دواء ريفامبيسين؟
ريفادين، ريفاكتين، ريفاسينت، ريفارام، وغيرها، كلها أسماء تجارية لمستحضر ريفامبيسين Rifampicin، ويسمى أيضًا ريفامبين Rifampin، وهو مضاد حيوي يقتل الجراثيم من خلال استهداف وتعطيل الأنزيم المسؤول عن تصنيع الحمض النووي الريبي RNA والذي تستخدمه الجراثيم لتصنيع البروتينات الأساسية ونسخ المعلومات الوراثية الخاصة بها، ودون هذا الإنزيم لا يمكن استنساخ الجراثيم وتموت.
عند تناول ريفامبيسين عن طريق الفم يتم امتصاصه بصورة جيدة من الأمعاء، فيتوزع في جميع أعضاء الجسم بما في ذلك الدماغ، ولكن لا يستخدم الريفامبيسين لوحده أبدًا، بسبب القدرة على المقاومة التي تطورها العديد من هذه الجراثيم مقابل هذا الدواء.
وهو يستخدم لمعالجة الحالات التالية:
1- السل (التدرن): يستخدم بالمشاركة مع أدوية أخرى لمعالجة مختلف حالات الإصابة بالسل بما في ذلك التهاب السحايا السلي، وقد يستغرق العلاج من ستة أشهر حتى سنتين أحيانًا.
2- الحمى المالطية (داء البروسيلا): يستخدم بالمشاركة مع دوكسيسللين أو سلفاميتوكسازول + تري ميتوبريم لمدة ستة أسابيع.
3- الجذام (Leprosy): بالمشاركة مع الدابسون.
4- التهاب بطانة القلب (التهاب الشغاف).
5- التهابات العظام والنقي، والتهابات المفاصل الاصطناعية.
6- التهاب السحايا الناجم عن العقديات الرئوية المقاومة للبنسلين والسفترياكسون والسيفوتاكسيم والفانكومايسين.
7- لمنع التهاب السحايا الناجم عن جرثومة النيسرية السحائية والمستدميات النزلية.
معلومات صيدلانية
يصنع ريفامبيسين على شكل أمبولات وريدية وأقراص قموية (300ملغ) وشراب فموي (100 ملغ/5 مل)، ويعطى على معدة فارغة أي قبل الوجبة بـ 30 دقيقة أو بعدها بساعتين، وينبغي تناول مضادات الحموضة بعد ساعة واحدة على الأقل من الوجبة الغذائية، وتبلغ الجرعة بحسب الحالة:
في علاج السل: يعطى بشكل يومي أو 2 – 3 مرات أسبوعيًا، وتبلغ جرعة البالغين بالنسبة للاستعمال اليومي تبلغ جرعة البالغين 10 ملغ/كغ/اليوم، وعادة فإن المريض بوزن أقل من 50 كغ يتلقى 450 ملغ، و المريض بوزن أعلى من 50 كغ يتلقى 600 ملغ، أما مع الاستعمال المتقطع فيتلقى البالغون 600 إلى 900 ملغ لمرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، الجرعة القصوى الموصى بها تعتبر 900 ملغ بسبب زيادة حدوث التأثيرات الضارة المترافقة مع الجرعات فوق 900 ملغ .
أما للأطفال فيعطى بجرعة 10 إلى 20 ملغ\كغ فمويًا إلى حد أقصى 450 ملغ للأطفال بوزن أقل من 50كغ و 600 ملغ للأوزان فوق 50 كغ يوميًا وإلى حد أقصى 900 ملغ لمرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
في علاج الجذام: يعطى لمرة في الشهر بجرعة فموية معتادة للبالغ 600 ملغ، وبجرعة 10 ملغ/كغ للأطفال إلى حد أقصى 450 ملغ.
في علاج الحمى المالطية، داء الفيلقيات، وأخماج المكورات العنقودية الخطيرة: يعطى البالغون جرعة 600 إلى 1200 ملغ يوميًا، وللأطفال بجرعة 5 إلى 10 ملغ\كغ لمرتين يوميًا عند المواليد والرضع حتى عمر 12 شهرًا، و 10 ملغ\كغ عند من هم أكبر من 1 سنة من العمر، فمويًا أو عبر التسريب الوريدي.
للوقاية من التهاب السحايا بالمكورات السحائية ومعالجة حملة المكورات السحائية: يُعطى الريفامبيسين للبالغين عادة بجرعة فموية 600 ملغ لمرتين يوميًا لمدة يومين، ويعطى للأطفال بجرعات 5 ملغ\كغ للمواليد والرضع حتى 12 شهرًا من العمر، و10 ملغ\كغ للأطفال بين 1 و 12 سنة من العمر، كلاهما لمرتين يوميًا عبر الفم وليومين.
للوقاية من التهاب السحايا بالمستدميات النزلية: يعطى للبالغين بجرعة فموية 20 ملغ\كغ مرة يوميًا (حد أقصى 600 ملغ يوميا) لمدة أربعة أيام للبالغين، ويعطى للأطفال بجرعة 10 ملغ/كغ للرضع بعمر 1 إلى 3 أشهر وبجرعة 20 ملغ\كغ (حد أقصى 600 ملغ) مرة يوميًا عبر الفم لمدة أربعة أيام.
ملاحظات
يمنع استخدام هذا الدواء في حالات فرط الحساسية للريفامبيسين، وفي حالة الإصابة باليرقان، كما يحذر من إعطائه عن طريق العضل أو تحت الجلد لما يسببه ذلك من حساسية شديدة.
يجب إتمام مدة العلاج بالكامل حتى وإن طرأ تحسن في الأعراض، فقد يكون التلوث الأصلي لا يزال قائمًا وقد تعاود الأعراض الظهور مجددًا إذا تم التوقف عن تناول الدواء قبل انتهاء المدة المحددة لذلك.
قد يؤدي استخدام ريفامبيسين لبعض الأعراض الجانبية، والتي تشمل:
الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والإسهال، وألم شرسوفي، وطفح جلدي، ونادرًا تهيج العين واضطرابات بصرية.
كذلك قد تحدث متلازمة تشبه الإنفلونزا تتميز بنوبات من الحمى والقشعريرة والصداع، وضيق التنفس.
وقد يؤدي إلى خلل في وظائف الكبد والتهاب الكبد.
ويمكن أن يسبب نقصًا في الصفائح الدموية، وكثرة الأيوزينيات، ونقص الكريات البيضاء، وفقر الدم الانحلالي.
وقد يغير ريفامبيسين لون البراز، اللعاب، البلغم، العرق، الدموع، البول، وغيرها إلى اللون البرتقالي والأحمر.
يجب فحص وظائف الكبد قبل العلاج، ويجب فحص الدم بشكل كامل عند المعالجة الطويلة وإذا حدث فقر دم انحلالي يجب التوقف عن المعالجة.
بالنسبة للاستخدام في أثناء الحمل فقد ثبت أن هذا الدواء يعبر من المشيمة، لكن التأثير على الجنين غير معروف، وفي حالة تناوله في الأسابيع الأخيرة من الحمل قد يسبب هذا الدواء مشاكل في تخثر الدم، لدى الأم والجنين معًا، لكن هذه المشاكل يمكن منعها وتفاديها بإعطاء فيتامين K.
أما بالنسبة للاستخدام في أثناء الرضاعة فإن الدواء ينتقل إلى حليب الام، لكن عند تناول الجرعات العادية فمن غير المفروض أن تكون هناك تأثيرات سلبية على الرضع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :