مجهولون يختطفون مدير جمعية “عطاء” بريف إدلب

صدام المحمد مدير مكتب منظمة "عطاء" في اطمة بريف إدلب (حساب المحمد في فيس بوك)

camera iconصدام المحمد مدير مكتب منظمة "عطاء" في اطمة بريف إدلب (حساب المحمد في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أقدم مجهولون على خطف مدير جمعية “عطاء” (فرع أطمة)، صدام المحمد، من مكتبه بريف إدلب الشمالي، في أثناء توجهه إلى صلاة الجمعة، أمس 12 من تشرين الأول.

وتواصلت عنب بلدي مع مسؤول في الجمعية اليوم، السبت 13 من تشرين الأول، وقال إن الجهة التي أقدمت على الخطف لم تتبين هويتها، لأن الأشخاص كانوا ملثمين.

وأضاف المسؤول أن حوادث الخطف أصبحت أمرًا متكررًا بشكل يومي، ويتركز بشكل خاص على التجار والكوادر الطبية والإنسانية.

وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها فلتانًا أمنيًا، نتيجة انتشار مجموعات مجهولة قتلت عددًا من المدنيين والعسكريين المنضوين في الفصائل.

وكانت “هيئة تحرير الشام” اتهمت خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني، وقالت إنها تعمل على إلقاء القبض عليها، إذ تنتشر في عدة مناطق بإدلب وريفها.

وتنشط جمعية “عطاء” بعدد من المشاريع في إدلب وريفها، وبنت في السنوات الماضية مجمعين سكنيين للمهجرين من مدينة داريا، ومؤخرًا من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي.

وفي بيان نشر الأسبوع الماضي، قال فريق “منسقي الاستجابة في الشمال” إن عمليات الخطف والابتزاز المالي التي انتشرت في إدلب مؤخرًا، وطالت العديد من الكوادر الطبية أدت إلى خروج عدد كبير منهم من مناطق الشمال، وتوقف بعض المراكز الطبية والإنسانية عن العمل.

وبحسب “منسقي الاستجابة” فإن تصرفات الجهات الخاطفة في الشمال تحرم المدنيين من الخدمات الإنسانية المقدمة لهم من قبل المنظمات، والتي تعاني بالأصل من ضعف عمليات الاستجابة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة