أصدر مركز شرطة معرة النعمان الحرة بيانًا اليوم الجمعة أوضح فيه ملابسات ما جرى في المدينة خلال اليومين الماضيين، على خلفية مقتل الشاب عبد الهادي علوان أحد عناصر الفرقة 13 واختفاء قائدها المقدم أحمد السعود.
وأوضح البيان أن قاتلي عبد الهادي ألقي القبض عليهم، واعترفوا بالجرم المسند إليهم، كما تم تبرئة المغدور وقائد الفرقة المقدم أحمد سعود من التهم الموجهة إليهم، وأضاف “سيقدم الجناة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.
صفحة المعرة اليوم في موقع الفيسبوك أكدت أن “أنباء سيطرة جبهة النصرة أو فصائل أخرى على مقرات الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان غير صحيحة”، موضحةً: “ما جرى هو تدخل اللجنة الأمنية والمجلس العسكري والمحكمة بجريمة قتل عبد الهادي علوان”.
وأردفت الصفحة “وضعت هذه المؤسسات الثورية يدها على الموضوع لعدة ساعات درءًا للفتنة تحت إشراف كل الفصائل في البلد وليست النصرة وحدها، أما الآن المقرات والسلاح والآليات عادت تحت سيطرة الفرقة 13 وقائدها المقدم أحمد السعود”.
وكتب المقدم أحمد السعود اليوم عبر صفحته الشخصية في الفيس بوك “هؤلاء المجرمين الذين اغتالو عبد الهادي العلوان، هم عبسي القيطاز قائد كتيبة أنصار الحق ومعه 5 عناصر شاركوا بهذه الجريمة لعنة الله عليهم”.
ووجه المسعود الشكر للجنة الأمنية والفصائل التي شاركت بالكشف عن جريمة قتل مرافقه الخاص، وأضاف “أشهد الله أن جبهة النصرة مشكورة بريئة من قتل المذكور ولم أعتقل ولو لحظة واحدة بل ولم تعتدي الجبهة على الفرقة”.
عنب بلدي تواصلت مع المقدم السعود، لكنه لم يصرّح بملابسات اختفائه مؤكدًا أنه سيفيد الجريدة “بكل ما حصل في الوقت المناسب”.
وكانت عنب بلدي نشرت أمس خبرًا مفاده أن المقدم السعود قد اعتقل من قبل جبهة النصرة، بناءً على شهادات ناشطين من المنطقة، الأمر الذي نفاه المكتب الأمني في المدينة بعد ساعات على اختفائه.