مناشير فوق جيب هجين شرق الفرات تطالب المدنيين بالمغادرة

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في قرية غرانيج بريف دير الزور - كانون الثاني 2018 (عاصفة الجزيرة)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديمقراطية في قرية غرانيج بريف دير الزور - كانون الثاني 2018 (عاصفة الجزيرة)

tag icon ع ع ع

ألقى التحالف الدولي منشورات فوق جيب هجين شرق الفرات، طالب فيها الأهالي بالمغادرة من المنطقة، بالتزامن مع المعارك التي تدور ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونشرت شبكات محلية عاملة في دير الزور صورًا للمنشورات اليوم، السبت 13 من تشرين الأول، جاء فيها “ستقوم قوات التحالف بعمليات تطهير قريبًا (…) أنت جائع وتشعر بالعطش سلم نفسك إلى قوات سوريا الديمقراطية، وسوف تعامل معاملة إنسانية”.

وتخوض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عمليات عسكرية للسيطرة على جيب هجين الواقع بريف البوكمال، والذي يعتبر آخر معاقل تنظيم “الدولة” في المنطقة الشرقية.

وكان التنظيم قد شن في الساعات الماضية هجمات على مواقع “قسد”، في محاولة لإعادة السيطرة على النقاط التي خسرها مؤخرًا أبرزها السوسة وباغوز فوقاني.

وعلى خلفية الهجمات قصف التحالف الدولي مدينة هجين والقرى المحيطة بها بالفوسفور الأبيض، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.

وأكد على القصف بالفوسفور شبكة “فرات بوست” المحلية”، ووسائل إعلام النظام السوري.

ورغم الدعم الجوي والمدفعي على الأرض لم تحقق “قسد” تقدمًا ملحوظًا على حساب تنظيم “الدولة” في معقله الأخير شرق الفرات.

وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن الأمر اقتصر على الأمتار بعيدًا عن التقدم الكبير واسع النطاق.

وعرضت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الجمعة، صورًا لعناصر من “قسد”، قتلوا في أثناء الهجوم على مواقعهم في منطقة الشعفة والسوسة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.

وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة