وقفة احتجاجية في مخيم الركبان تطالب بفك الحصار
نظم نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، وقفة احتجاجية تنديدًا بالحصار المفروض عليهم من قبل قوات الأسد.
وطالب المتظاهرون بحسب تسجيلات وصلت لعنب بلدي اليوم، الجمعة 12 من تشرين الأول، المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بفك الحصار عن المخيم وإيصال الغذاء والدواء.
ورفع المتظاهرون، بينهم أطفال، لافتات تدعو إلى فك الحصار، إلى جانب مناشدة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتدخل لإنقاذ المخيم.
ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسابيع، دون توضيح الأسباب.
ويعاني المخيم من غياب معظم المواد الغذائية والطبية، مع وجود حالات مرضية بحاجة إلى عمليات جراحية، لا سيما حالات الولادة، إضافة لغياب الأدوية عن المرضى.
وتوفي طفلان في المخيم، الثلاثاء الماضي، على خلفية الوضع الطبي السيئ، وعدم توفر المستلزمات الطبية اللازمة.
وناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، لإدخال المساعدات إلى النازحين المحاصرين.
وقالت المنظمة، عبر حسابها في “تويتر”، الأربعاء الماضي، “نناشد جميع أطراف النزاع في سوريا وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح لها، بما فيها الصحية، إلى الأطفال والعائلات”.
وأضافت أن وضع النازحين في المخيم سيزداد سوءًا، “خاصة مع اقتراب أشهر الشتاء البارد وانخفاض درجات الحرارة”، مشيرةً إلى وفاة طفلين أحدهما يبلغ من العمر يومان “حيث الوصول إلى المستشفى غير مُتاح”، بحسب تعبيرها.
من جهته طالب الائتلاف السوري المعارض، اليوم، المجتمع الدولي بتحرك فوري لإنقاذ النازحين وضمان توفير رعاية صحية متكاملة ومستمرة، والضغط على النظام لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون شروط.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :