“العفو الدولية” تطالب النظام بكشف مصير المختفين قسرًا في سجونه

camera iconمظاهرات في ريف حماة تطالب بإخراج المعتقلين من سجون النظام - 28 من أيلول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) النظام السوري بكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسرًا في سجونه، وإنهاء مسألة التعذيب والانتهاكات بشكل كامل.

وقالت الباحثة في شؤون سوريا في المنظمة، ديانا سمعان، خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت، الجمعة 12 من تشرين الأول، على الحكومة السورية كشف مصير عشرات الآلاف الأشخاص المختفين قسرًا في السجون”.

وأضافت سمعان، “نحاول التواصل مع الحكومة السورية لمناقشة توصياتنا بشأن تحسين وضع السجون لكننا للأسف لا نتلقى أي رد. لكن وصلنا أخبار غير مؤكدة أن وضع سجن صيدنايا تحسن قليلًا من حيث الشكل، لكن الانتهاكات ما زالت مستمرة”.

وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان بلغ عدد المختفين قسريًا في سجون النظام السوري 81 ألف حالة، في الفترة ما بين آذار 2011 وآب 2018، فيما وثقت اعتقال 647 شخصًا خلال شهر تموز الماضي.

كما أشارت المنظمة إلى أن روسيا وهي الحليف الأول للنظام السوري، قادرة على معالجة مسألة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وطالبتها بالتصرف سريعًا حيال هذا الأمر.

وأوضحت، “لقد أثبتت روسيا أن لديها القدرة والقوة على وقف الهجوم على إدلب مرة، كما لديها القدرة على معالجة باقي مسائل انتهاكات حقوق الإنسان من إخفاء قسري واعتقال تعسفي وغيرها. لذا على روسيا أن تتصرف سريعًا”.

وطرحت قضية المعتقلين في سجون النظام، في الآونة الأخيرة، بعد إرسال النظام السوري قوائم بأسماء معتقلين لديه إلى النفوس، قال إنهم ماتوا لأسباب صحية.

لكن تقارير حقوقية تثبت أنهم قتلوا تحت التعذيب، أو بسبب أحكام الإعدام الصادرة بحقهم من محكمة الميدان العسكرية.

ووثقت الشبكة السورية موت 836 معتقلًا، كشف النظام عن مصيرهم مؤخرًا بقوله إنهم ماتوا في معتقلاته.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت عام 2015 نظام الأسد بجني الأرباح جراء عمليات الإخفاء القسري المنتشرة على نطاق واسع في البلاد، وقالت إن الأسد يستفيد من المبالغ التي تدفعها العائلات بحثًا عن أفرادها، مصنفةً ممارساته على أنها “جرائم ضد الإنسانية”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة