توقف الدعم عن مدرسة في ريف إدلب تضم أكثر من 670 طالبًا
أوقفت منظمة “خطوات” دعمها لمدرسة “شهداء كفردريان” في ريف إدلب، والتي تضم أكثر من 670 طالبًا، ما دفع الأخيرة لمناشدات للوقوف على وضعها الحالي.
وقال مدير المدرسة، طارق حمال، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 12 من تشرين الأول، إن المدرسة تعتبر من أفضل مدارس قرية كفردريان، وخصوصًا بعد النجاح الذي حققته، العام الماضي.
وأضاف حمال أنه مع بداية العام الدراسي الجديد توقف الدعم عنها بشكل كامل، ما يهدد استمرار العملية التعليمية للطلاب فيها.
ويتجاوز عدد الطلاب في المدرسة 670 طالبًا وطالبة، ويوجد فيها أكثر من 320 طالبًا من المهجرين والنازحين.
وبحسب مدير المدرسة يشرف على سير العملية التعليمية 25 معلمًا ومعلمة، جميعهم متطوعون، ونصفهم من المهجرين والنازحين أيضًا.
وكانت مدارس محافظة إدلب شهدت في السنوات الماضية تسربًا في أعداد الطلاب، والذي كان من أبرز أسبابه القصف وسوء العملية التعليمية جراء الانقسام بين “الحكومة المؤقتة” و”حكومة الإنقاذ”.
ودار في الأيام الماضية حديث عن توقف عدد من المنظمات عن تقديم الدعم في إدلب، على خلفية الفلتان الأمني الذي تعيشه، إلى جانب التدخل في شؤون عملها.
وأوضح حمال أن المدرسة بحاجة إلى دعم من أجل الاستمرار في العملية التربوية والتعليمية، وإلا ستواجه مشكلة كبيرة قد تفضي إلى حرمان الطلاب من حقهم في التعلم.
وناشد جميع المنظمات والجمعيات العاملة في “المناطق المحررة” للوقوف على وضع المدرسة وتقديم الداعم اللازم.
وشهد قطاع التعليم في سوريا خسائر فادحة على مدى سبع سنوات من النزاع، ما أدى إلى تسرب أكثر من مليوني طفل من التعليم، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بتقريرها الصادر في 23 من نيسان الماضي.
وأرجعت المنظمة سبب تسرب الأطفال من التعليم في سوريا إلى تضرر 309 مرافق تعليمية بسبب النزاع المسلح، إذ خرجت واحدة من أصل ثلاث مدارس عن الخدمة منذ عام 2011، إما بسبب تعرضها للهجوم أو بسبب تحولها إلى مركز لإيواء النازحين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :