نشر نادي أرسنال صورة لشابة لاجئة تعيش في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن تحت عنوان “كرة القدم ليست فقط للفتيان.. متساوون”.
وقال النادي عبر “فيس بوك” في اليوم العالمي للفتيات والذي يوافق، الخميس 11 من تشرين الأول إن الشابة نبيلة، وهي لاجئة سورية، تلعب في الملاعب التي أنشأتها مؤسسة الأرسنال ومنظمة إنقاذ الطفولة في الأردن.
ويعتبر نشاط النادي الإنكليزي هو الأول من نوعه في تعزيز النشاط الرياضي بين اللاجئين في مخيمات السوريين في دول الجوار.
وأضاف النادي أن هذا النشاط من خلال برنامج “التدريب من أجل الحياة” القائم بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية يهدف إلى تشجيع المساواة بين الجنسين، وحماية الفتيات من العنف، وتمكنهن من الحصول على مستقبل أفضل.
وأحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي للفتاة، الخميس، بهدف التصدي لقضايا الفتيات والتحديات التي يواجهنها، وتمكين طاقات الفتاة في كل مكان في العالم وإتاحة الفرصة لها لإثبات قدرتها وتحقيق تطلعاتها.
وتعاني الفتيات السوريات خصوصًا الموجودات في المخيمات من اضطرارهن للزواج في سن صغيرة، وكانت مؤسسات حقوقية أردنية سجلت، في آب 2016، زواج 750 فتاة سورية قاصرة من مواطني جنسيات مختلفة، معظمهم سوريون، وذلك خلال عام واحد.
وشهد مخيم الزعتري افتتاح عدة ملاعب لكرة القدم من ضمنها ملعب الأرسنال وملعب آخر افتتحه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بالتعاون مع الجمعية الآسيوية بالإضافة إلى الاتحادين النرويجي والأردني لكرة القدم.
ويعتبر مخيم الزعتري أكبر مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط والثاني عالميًا، ويضم 81 ألف لاجئ سوري منذ إنشائه عام 2012، وفق إحصائية أممية.
وقال رئيس “يويفا” ألكسندر تشيفرين حينها، إن لكرة القدم دورًا في تمكين الأطفال من اكتساب مهارات وقيم حياتية مهمة كـ “الاحترام والعمل بروح الفريق الواحد”.
وسبق أن نظم “مشروع التطوير في اتحاد آسيا” ومؤسسة الاتحاد الأوروبي للأطفال، عام 2013، دورات تدريبية وورش عمل للاجئين في مخيم الزعتري، لا سيما فئة الأطفال.
–