مستغلًا الأحوال الجوية.. هجمات واسعة لتنظيم “الدولة” في دير الزور
شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجمات واسعة على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في بلدة السوسة شرقي دير الزور، مستغلًا سوء الأحوال الجوية في المنطقة.
وتحدثت “قسد” اليوم، الخميس 11 من تشرين الأول، عبر موقعها الرسمي، أن شوارع بلدة السوسة، “تشهد أعنف الاشتباكات بين مقاتليها وتنظيم الدولة منذ الصباح”، وسط هجمات معاكسة من الأخير.
وتشهد منطقة دير الزور منذ الأمس، عاصفة رملية أدت لحجب الرؤية، وتبعها عواصف مطرية شديدة اليوم، ليستغل التنظيم تلك الأجواء ويشن هجومًا موسعًا على نقاط “قسد”.
وفي هذا الصدد قال موقع “قسد”، “حاول التنظيم الإرهابي استغلال حالة الأحوال الجوية السيئة وحجب الرؤية، في شن هجمات معاكسة على قواتنا، وعلى كافة النقاط التي تم تثبيتها”، بحسب وصفه.
وقالت شبكة “فرات بوست” إن عناصر تنظيم “الدولة” شنوا هجومًا على مواقع “قسد” لليوم الثاني على التوالي، مستغلين الأحوال الجوية، بحسب وصفها.
كما تحدثت عن غارات جوية نفذها طيران التحالف الدولي لصالح “قسد”، على مواقع التنظيم في بلدة هجين، شرقي دير المحافظة.
من جهة أخرى نشر تنظيم “الدولة” اليوم عبر وكالة “ناشر نيوز”، فيديو يظهر الاشتباكات الدائرة مع مقاتلي “قسد”، في بلدة السوسة شرقي دير الزور.
وكان التنظيم بدأ هجومًا واسعًا يوم أمس، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ضمن اشتباكات عنيفة خاضها الطرفين، وفقًا لوكالة “أعماق”.
وقالت شبكة “فرات بوست” إن من وصفتهم “بخلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة” شنوا يوم أمس، عدة هجمات على حواجز “قسد” ومواقع قوات الأسد بمحافظة دير الزور مستغلين العاصفة الغبارية التي شهدتها المحافظة، بحسب وصفها
ونشرت وكالة “أعماق” تقريرًا مصورًا لمعاركها شرقي دير الزور خلال الأيام الماضية، وتظهر الصور سير الاشتباكات وبعض جثث القتلى من “قسد”.
بدورها أعلنت “قسد” في بيان عبر موقعها الرسمي، مقتل 37 من صفوفها خلال الفترة الممتدة من 10 من أيلول الماضي، وحتى أمس، في المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة” في محاور هجين والسوسة شرقي دير الزور.
وكانت “قسد” أعلنت، قبل أسبوعين، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :