موسكو تدعو “هيئة التفاوض” السورية لزيارتها
دعت روسيا “الهيئة العليا السورية للمفاوضات” إلى زيارة موسكو وعقد لقاء مع وزير الخارجية، سيرغي لافروف.
الدعوة جاءت خلال زيارة السفير الروسي في المملكة العربية السعودية، سيرغي كوزلوف، لمقر الهيئة في الرياض ولقائه برئيس الهيئة، نصر الحريري، اليوم الخميس 11 تشرين الأول.
وقال الحريري، عبر حسابه في “تويتر”، إنه تبادل خلال اللقاء وجهات النظر حول آخر المستجدات حول الاتفاق الروسي- التركي في إدلب وتطورات تشكيل اللجنة الدستورية.
زار سفير جمهورية روسيا الاتحادية مقر هيئة التفاوض في الرياض وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات حول الاتفاق الروسي التركي في إدلب و تطورات تشكيل اللجنة الدستورية كما نقل السفير دعوة الخارجية الروسية لهيئة التفاوض لزيارة موسكو وعقد لقاء مع وزير الخارجية . pic.twitter.com/XOSUfHuzND
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) October 11, 2018
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
واعتبر الحريري أن تنفيذ بنود الاتفاق الروسي- التركي يتقدم بشكل جيد، ما يزيد الفرصة أمام تجنيب المنطقة الأعمال العسكرية وحفظ حياة المدنيين.
كما اعتبر أن الاتفاق يقطع الطريق أمام أي جهة تريد الأعذار من أجل التصعيد العسكري في المنطقة والابتعاد عن فرصة للتوصل لحل شامل.
ولم يؤكد الحريري الموافقة على الدعوة أو رفضها.
الدعوة الروسية للهيئة تأتي بعد مظاهرات شهدها الشمال السوري، الجمعة الماضي، وحمل المتظاهرون لافتات ضد الهيئة تحت شعار “هيئة التفاوض لا تمثلني”.
واعتبر المتظاهرون أن الهيئة تضم في صفوفها شخصيات موالية لروسيا وللنظام ولا تلبي تطلعات المعارضين السوريين.
وتصر الهيئة على المشاركة في تشكيل اللجنة الدستورية التي دعت إليها روسيا في مؤتمر سوتشي، في حين طالب المتظاهرون بالإصرار على إسقاط النظام السوري قبل أي خطوة سياسية.
من جهته، انتقد الحريري في مقابلة مع قناة العربية الحدث، الخمس الماضي، الشعار واعتبر أن اسم المظاهرات معمم من قبل النظام وحلفائه.
وأضاف أن “النظام سيكون سعيدًا عندما يرى بأن الجهة التي تناضل من أجل إسقاط النظام والتغيير الديمقراطي في سوريا، هناك أناس يشككون بها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :